في الشهر الفضيل من رمضان، يتوقع الكثيرون أن يكون هناك جو من السلام والتسامح والتعاون بين الناس. ولكن في اليمن، يتم تحويل هذا الشهر الكريم إلى فترة من الفوضى والانقسام بسبب منغصات مليشيا الحوثي الارهابية.
إن منغصات الحوثي خلال شهر رمضان تتضمن تحويل المساجد إلى مقرات قات لعناصرها، حيث يتم استخدام هذه المساجد لتعاطي المخدرات مثل الحشيش والقات بدلاً من أداء الصلوات والعبادات.
وهذا يعتبر إهانة للمكان المقدس وللقيم الدينية التي يحترمها الناس.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم الحوثيون بمنع صلاة التراويح في المساجد ويحاولون فرض سيطرتهم على الناس ومنعهم من أداء العبادات الدينية واغلاق المساجد الخاصة بالنساء وهذا يعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان ولحرية الدين التي ينبغي أن يكون لكل شخص الحق في ممارستها.
ومن أبرز منغصات الحوثي في الشهر الكريم أيضاً، محاولتهم استغلال هذه الفترة للتحشيد وجذب المزيد من الأتباع لقضيتهم الطائفية و السلالية و العنصرية.
و يستخدمون الدين كوسيلة لتحقيق أهدافهم الطائفية و استراتيجية ايران التوسعية، مما يجعلهم يستغلون الشعور الديني لدي الناس ويضعونه تحت مظلة مصالحهم الشخصية.
إن منع الحوثيين لصلاة التراويح وتحويل المساجد إلى مقرات لتعاطي الحشيش و القات واستغلال الشهر الكريم لأغراض سلالية يعتبر خرقاً للقيم الدينية ولحقوق الإنسان.
و يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة للضغط على الحوثيين ووقف هذه الانتهاكات واحترام حقوق الناس في ممارسة دينهم بحرية وسلامة.