يأتي ذلك في الوقت الذي دخلت فيه الأزمة يومها الرابع على التوالي في مدينة عدن، وانعكست آثارها على حركة المواصلات، إثر توقف مركبات النقل التي تعمل بوقود الغاز، واصطفافها في طوابير طويلة أمام محطات التعبئة، تصل أحياناً إلى سبع ساعات.
وذكرت المصادر أن معظم محطات التعبئة أغلقت أبوابها بحجة نفاد مادة الغاز، في محاولة منها لاحتكار المادة وبيعها بأسعار مرتفعة، مستغلة غياب الدور الرقابي للجهات الحكومية.
وتتزايد نسبة الطلب على الغاز خلال شهر رمضان، الذي يستقبل اليمنيون أول أيامه غداً السبت.