يتعمد الحوثيين في اليمن منح رتب عسكرية رفيعة المستوى ودرجات علمية (مثل الماجستير) لأفراد مقربين منهم أو موالين لهم، بغض النظر عن استحقاقهم أو مؤهلاتهم كما حدث لما يسمى رئيس المجلس السياسي لديهم مهدي المشاط بداية بمنحه رتبة مشير ركن وهوا من كان لفترة ليس ببعيدة مرافقآ شخصيآ لأحد قيادات النظام السابق لاتتعدى رتبته العريف،، واليوم نراهم يمنحوه شهادة الماجستير والتي لانعلم متى حققها واستحقها،،والمضحك المبكي انه تم منحه درجة الماجستير برئاسة الجمهورية على غير العادة المتبعة بأن تمنح بقاعات الجامعات،،
تشمل الآثار المحتملة لمثل هذه الممارسات إلى إضعاف المؤسسات العسكرية والأكاديمية من خلال تسييسها وتقليل قيمتها كما تعزز الفساد وسوء الإدارة في النظام ويعتبر هذا الهدف من اولويات جماعة الحوثي.
ناهيك عن خلق شعور بالظلم والاستياء بين أولئك الذين يستحقون الترقية أو التقدير بناءً على الجدارة وما اكثرهم بوطني الحبيب.
وبالتأكيد قد يؤدي تعيين أفراد غير مؤهلين إلى مناصب عليا إلى انخفاض الكفاءة والفعالية في مختلف القطاعات وهذا ماتسعى له هذه الجماعة بقصد،،إنتقامآ من الشعب عبر تصدير الجهلة كنوابغ،،وتهميش الأكادميين والمثقفين واقصائهم ليستطيعوا تمرير مشروعهم التدميري والرجعي في الوطن.
إلى اين ياوطن.