نتأمل من حضور العليمي والمشاركة في المؤتمر إلى زيادة الوعي الدولي بالوضع الإنساني والأمني المتردي في اليمن، والا يصب اهتمام العليمي ومن معه بالزيارة حول زيادة الدعم المالي من قبل الدول المشاركة وهذا ما سيسعد الشرعية ولا اقصد بكلامي سوى أن سعادة الشرعية امتداد لسعادة الشعب.
من المحتمل أن تسفر الزيارة عن تعزيز العلاقات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا كما يشاع وبين بعض الدول، مما قد يُترجم إلى تعاون أمني أو عسكري أكبر في المستقبل لمواجهة الحوثيين مايعني عشر سنين أخرى من الصراع الذي يدفع ثمنه مال الدول الداعمة وثمنه دماء الشعب والمواطن اليمني.
لذلك لن نتأمل بأن يكون هناك تغييرات كبيرة على أرض الواقع، وسيستمر الصراع المسلح والمسرحية الهزلية كما هو، خاصةً إذا لم تُترجم الوعود والالتزامات الدولية إلى إجراءات ملموسة على الأرض وحسم عسكري شامل ينهي الوضع المتأزم باليمن وهذا ما سيتعارض مع مصالح الشرعية المتمثلة ببقاء الوضع على ماهوا عليه.