ماتت أم إيهاب قبل ساعات!
ماتت شريكة عمر رفيقها، وأي رفيق! إنها رفيقة عمر الدكتور عبدالقدوس المضواحي، رحمهما الله.
عاشت ال8 شهور الأخيرة تبحث عن وسيلة ما تحرر ابنتها رباب عبدالقدوس المضواحي من محنة اختطافها (حبسها) من جماعة الحوثيين. قبل أسبوعين جاءني صوتها مجهدا إذ تحثني على الاتصال بمعارفي في صنعاء. اضطررت إلى القول بأن معارفي طمنوني بأن رباب في صحة جيدة وسيفرج عنها قريبا ان شاء الله.
لكن عبدالملك الحوثي ورجاله في العاصمة كان لهم رأي آخر في كل ما يتصل ب”البراءة” التي تعبر عنه رباب وامها!
ضغطت أم إيهاب كثيرا على أعصابها وهي ترى الحوثيين ينتهكون كل المحرمات؛ قالت ان الرئيس الأسبق لم ينتهك حرم بيت عبدالقدوس المضواحي، عدوه الذي لا يطيق حتى ذكر اسمه في منتدى او مقيل، لكن الحوثيين فعلوا!
كانت تلك من اللحظات النادرة التي تذكر فيها الرئيس الأسبق بالخير!
ماتت الزوجة الوفية لذكرى شريكها، والأم المقاتلة من اجل ابنتها الحبيسة في احد معتقلات الحوثي في عاصمة اليمنيين التي لا عصمة فيها لأحد من شرور الحوثيين!