عندما نتحدث عن الشهيد الزعيم البطل علي عبدالله صالح رحمه الله فنحن نتحدث عن زعيم بحجم الوطن ولا أبالغ في هذه الوصف فمن بعده ضاع الوطن وانتشرت الفوضى والاقتتال الداخلي والتدخلات الخارجية بانتهاك السيادة واصبحنا ضعفاء بلا هوية وطنية وانعدم الاستقرار والأمن والأمان.
11 فبراير يوم أسود على الوطن ماذا فعلوا العملاء الماجورين الذين يطلقون على أنفسهم ثوار زورا شيء مؤلم نلاحظه أنهم يقيمون احتفالات ليوم كارثي اليوم الأسود تسبب بالدمار والخراب وتظهر في وسائل إعلامهم بكل وقاحة وكانما لم يحدث شيء فهؤلاء يحتفلون بالفشل ويختلقون الحجج التي يتذرعون بها كثيرا بجريمتهم الكبرى فهم يتحملون المسؤولية الكاملة في ضياع الوطن وعندما تنتقدهم في أفعالهم يعتقدون أنها إهانة لهم والاختلاف معهم خيانة.
اعتذاري لك أيها الشهيد الزعيم وأقول لك لقد أخذوا من الجميع كل شي ولم يعطوا أحد أي شيء بينما أنت أعطيت الوحدة والانجازات والاستقرار والأمن والأمان وهم أعطوا الفرقة والخوف والجوع والعيش بقلق داخل الوطن أنت واجهت التحديات وتجاوزت الصعوبات وشكلت رؤيتك السياسية والاجتماعية وهؤلاء يرفضون قبول الحقيقة مهما كانت واضحة ويقفون معاندين في وجه كل من يقول لهم أنتم دمرتم الوطن فأذانهم صمم وعقولهم مصابة بالتحجر والشلل الفكري .
ختاما … اعتذر لك أيها الزعيم البطل وكلما اقترب هذا اليوم الأسود من فبراير بكى ملايين من اليمنيين لأنك كنت السند الحقيقي لهذا الشعب وأما الساسة متصدرين المشهد جعلوا ثروات الوطن للسرقة والنهب ورؤيتهم السياسية والاجتماعية غير واضحة ولايوجد فيهم النزاهة مندسين خونة عملاء للخارج في بيع الوطن نسأل الله أن يرحمك ويرزقك الفردوس الاعلى مع الشهداء والصالحين.