منبر حر لكل اليمنيين

القاهرة.. إعلان المركز الثقافي اليمني عن إطلاق مشروع انثرلوجيا القصة القصيرة اليمنية

متابعات/

8

أعلن المركز الثقافي اليمني في القاهرة اليوم الإثنين عن إطلاق المترجمة اللبنانية الفرنسية أ. ندى غصن مشروع انثرلوجيا القصة اليمنية منذ ولادتها، بالتعاون مع المركز.
وفي أمسية الإعلان عن المشروع أكد نائب مدير المركز أ. نبيل سبيع، أن غصن التي سبق أن ترجمت رواية الرهينة لزيد مطيع دماج وأعمال مبدعين يمنيين آخرين إلى اللغة الفرنسية، راودتها فكرة مشروع انثرلوجيا القصة اليمنية، منذ عشرات سنوات، وتوقفت نظرا لظروف الحرب التي تشهدها بلادنا.
وأشار إلى أن اليمن بلد مهمل سيسهم المشروع الانثرلوجيا الضخم والطموح، في إعادة رسم الصورة النمطية عن الإنسان اليمني، مشيرا إلى أن الانثرلوجيا ستصدر أولا بالعربية، ثم ستترجم إلى الفرنسية.
وأوضح أنه سيتم تجميع النصوص على مدى شهرين، ثم التنسيق للانثرلوجيا وإخراجها ضمن مشروع إصدارات المركز الثقافي اليمني في القاهرة.
وأكدت المترجمة اللبنانية الفرنسية ندى غصن أن القصة اليمنية تحتل مكانة بارزة في الأدب العربي، منذ بداياتها وأنها تتميز بأنها متمسكة بجذورها ومجددة في أساليبها ومضامينها، مشيرة إلى أنها قررت تبني المشروع بعد تتبع تحولات القصة اليمنية عبر مراحل زمنية مختلفة من التخلق إلى التجريب والتكوين والولادة،
حيث كانت القصة تمر بمرحلة تجريبية، وافتقرت حينها إلى النضج الفني، حيث سيطرت الثقافة التقليدية التي ترفع من شأن الشعر والخطابة.
واستعرضت أسماء بارزة من المساهمين في التأسيس الأولي للقصة اليمنية، وصولا إلى مرحلة التجنيس، حيث ظهرت أعمال قصصية مهمة مثل “الرمال الذهبية” لعبد الله سالم باوزير و”ذوبان الذات” لمحمد قاسم مثني.
وأوضحت ملامح مرحلة التجديد، التي شهدت نقلة نوعية مع انفتاح المجتمع اليمني وتعزيز التعليم وبناء الدولة الحديثة، وظهور أنماط جديدة في الكتابة الإبداعية التي مزجت بين التقاليد والحداثة، حتى مرحلة تحقيق الوحدة اليمنية، حيث انطلقت القصة في فضاء جديد من الإبداع، وظهرت في تقنيات سردية حداثية تعتمد على التجريب والتنوع، وتأسيس نادي القصة، وبروز أعمال تتحدى القوالب التقليدية، مثل كتابة “الأقصودة” التي تمزج بين القصة القصيرة جدًا والشعر.
وأجاب سبيع وغصن في ختام الأمسية على أسئلة الحضور، وأوضحا أنه سيتم تلقي النصوص القصصية على ايميل:
[email protected]
لتجميعها على مدى شهرين، شريطة أن لا تتجاوز 3 قصص عن التجربة الشخصية والمجتمعية للقاص، مع إرفاقها بسيرته الذاتية.

 

تعليقات