للاسف حكومة بن مبارك فقدت ثقة الشعب ووقفت ضد تطلعاته المشروعة في تهيئة ظروفه المعيشية وتقديم أفضل الخدمات وحل المشاكل الأساسية في الازمات التي تحنق المواطن وبهذا قد فقدت الحاضنه الشعبية وأصبحت بدون جدار حماية ونلاحظ أنها تنحني للاطماع الخارجية وأصبحت ذيل لها مما ستدفع فاتورة الحساب العسير فهل تتفقون معي فجرائمهم ضد الشعب حتى الشيطان تبراء من ارتكابها موظفين دولة بلا رواتب ويتم الصرف عبر الدعم الخارجي فأين ايرادات الدولة كوراث الكهرباء سرقة ونهب وفساد في جميع مفاصل الدولة وزراء يتجولون مع عوائلهم في دول اوربا وتركيا ومصر وشراء الفلل والقصور والشقق والسيارات الفخمة مع احترامي لبعض الوزراء الذين يعملون لخدمة الوطن من الخارج .
على الحكومة أن تنظر إلى معاناة الشعب فالعواقب مدمرة والواقع السياسي يشبه سفينة تبحر في بحر متلاطم الأمواج وعلى ظهرها أكثر من ربان مع خروج أموال المسؤولين التي تخرج إلى الخارج وهذا الواقع ويتم تهريبها واكثرها تحويلات احتيالية للدولار إلى الخارج وقد انفقت الحكومة مليارات الدولار لمعالجة أزمة الكهرباء وتزعم أنها عقدت عدة اتفاقيات وتبين أنها غير صحيح وانما صفقات مشبوهه وماتزال أزمة الكهرباء كما هي فوضع حكومة بن مبارك هو نسخة طبق الأصل لحكومة معين عبدالملك
اعتقد أن استمرار حكومة بن مبارك سيؤدي إلى نتائج كارثية ومدمرة للوطن والاقتصاد الوطني والحل الوحيد بيد الشعب والطبقة السياسية الشريفة والوطنية أن تضع الرجل المناسب في المكان المناسب لرئاسة الوزراء وليس من يتم فرضه علينا من الدول الخارجية من أجل مصالحها الخاصة وهنا أطالب التحقيق في الأهدار المالي والفساد الاداري في جميع مفاصل الدولة فهيا ظاهره خطيرة واستمرارها هدم وتخريب اقتصاد الوطن وعدم الاستقرار والأمن والأمان .