في هذا اليوم قبل ١٣ عام كشفت الجماعات المتأسلمة عن قناعها الزائف وخلعت رداء التقوى والفضيلة لتظهر للشعب اليمني كامل قبح وجهها الحقيقي والذي كانت تخفيه خلف الشعارات الدينية الزائفة التي كانت تستعملها كوسيلة للوصول لغايتها وتحقيق مطامعها بالإستيلاء على السلطة،،،بهذا اليوم وهذا التاريخ نفذت تلك الجماعات الإجرامية جريمتها التي فاقت بفظاعتها حتى جرائم اليهو د،،،تفجير جامع النهدين بالمصليين الأمنين وعلى رأسهم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمة الله تغشاه وخيرة من رجالات الدولة كان بداية لشرارة الدمار التي لحقت بالوطن بعد ذلك والإحتكام للشارع بديلآ للشرع والبلطجة بديلآ للقانون والنظام،،،وبرغم كل ذلك حاول الرئيس علي عبدالله صالح بشتى الطرق ان يمنع سفك دماء الشعب ودخول الشعب بحرب وصراعات اهلية لاتحمد عقباها حينذاك فخرج وهوا بالكاد يستطيع ان يأخذ انفاسه وبعث برسالته الخالدة للشعب وكل جزء من جسده الطاهر ينزف دمآ ورغم جراحه التي لاتحتمل والحروق التي كان يعاني منها جراء العمل الإجرامي الجبان إلا انه أصر ان يهدئ الشعب ويمتص غضبه برسالتة الشهيرة والتي تظهر مدى إنسانيته ووطنيته (إذا أنتم بخير فأنا بخير)،،،لله درك أيها الزعيم الخالد بقلوب شعبك ومحبيك كنت حينها رئيسآ شرعيآ وتم استهدافك بداخل قصر الرئاسة وببيت من بيوت الله آمن مطمئن تؤدي فريضة من فروض ديننا الإسلامي،،،ولكن رغم كل ذلك لم تنتهز الفرصة للقضاء على خصومك كرد فعل على جريمتهم الشنيعة فقد اوصيت خير وصية لنجلك حينها قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح وابن اخيك قائد الحرس الخاص طارق محمد عبدالله صالح بأنهم المسؤولين امامك لو اطلقت رصاصة واحدة كرد فعل انتقامي وقد كانوا بالفعل عند حسن ظنك وظن الشعب بهم فقد ورثوا عنك حكمتك وخوفك على الشعب،،،ولكني هنا اقول ليتك عملتها يازعيم واستخدمت حقك القانوني بالرد لكنت ارحتنا من هذه الفئة الإجرامية التي عاثت بالوطن فساد ومازالت تعبث به إلى يومنا هذا.