منبر حر لكل اليمنيين

‏رسالة لعبدالملك الحوثي

عبد الكريم المدي

12

‏مليشيات الحوثي تعمل على خلق كباش فداء تحت يافطة عملاء لأميريكا وإسرائيل ، ترهب الشعب اليمني وتنكِّل به كما تفعل التنظيمات الإرهابية (داعش ومسمى الدولة الإسلامية) التي أحرقت الطيار الأردني  البطل ” معاذ الكساسبة ”  (حيّا) وكما فعل الحوثي أيضا في ميدان التحرير بصنعاء حينما قتل تسعة أشخاص من أبناء تهامة بينهم طفل قاصر في ذلك اليوم الأسود 18 سبتمبر 2021 

‏كل ساعة ولحظة يقدم الحوثي نفسه إرهابيا ، يرفع راية قتل الشعب وتجويعه وشعارات كذابة.
‏السلطة جننته والعنصرية تأخذه كل يوم لمزبلة التاريخ.

‏” عبده الملك ” سعيد جدا حينما يرى الأسر اليمنية جائعة ومتسولة.
‏جوع اليمنيين وقتلهم ، وهذه بالنسبة له ولعصابته نصر .
‏هذه الجماعة مشروعها دجل ودماء وإستعباد اليمني ومحاولة تحويله من شعب عروبي إنساني متعاييش يعمل ويعمّر ويحفظ الحقوق والقيم إلى شعب يتبع العنصريين ويخدم شعارات المتاجرة وإزهاق الأرواح.

‏  راية ” الولاية ” قتلتنا ، جوعتنا أهانت كل محترم وشريف في بلدنا .
‏الكاتب جائع ، شيخ القبيلة أفقروه وأهانوه.
‏المهندس مطارد وبدون عمل.
‏الطبيب تحت مقصلة ” المشرف الحوثي  ”  ، الحياة توقفت ، التنمية ماتت ،
‏كل شيىء تصادره مليشيات الحوثي.
‏راتب الموظّف أستولت عليه وحولته لكابل يتصل ببدرومات الحوثي فقط والموظفون تشطب أسماؤهم وتصادر كرامتهم من كرمك – يا حوثي –  نصف الراتب كل ستة أشهر لم يقدر الموظف الحصول عليه.
‏سؤال:
‏مالذي بقى للشعب في عهدك ، يا عبده ( حكمت وكنت عنصريا ظالما وجماعتك التي تحميها ظالمة ..خُطبك كل خميس فاسدة بفسادك وظالمة بظلمك وقاتلة مع قتلك ) ؟
‏جرّعتنا الويلات والعذابات ، أسقيت الشعب الجوع والخطف والنهب والغطرسة والعلقم.
‏عهدك جلب أمراض العصر والدهور كلها لليمنيين.
‏من هو مع الحوثي فليعن اليوم الذي خدعته فيه!
‏من يقف مع هذا الظلام فهو مطرود من رحمة الله والإنسانية والشعب الحضاري الخالد ، يمننا العظيم.
‏المعركة بين حق وباطل ، بين شعب وعصابة ، ظالم ومظلوم.
‏ ستشرق صباحات اليمن .
‏الناس تعبوا منك ومن جرائمك ومغالطاتك يا عبده الحوثي.
‏أسألك هل يرقّ قلبك لصوت طفلٍ يمني أختطفت مليشياتك أبيه أو قتلته ؟
‏هل تتحرك الإنسانية ومزارع ومزارعي صعدة وبني حشيش بداخلك؟
‏هل تؤثر فيك أصوات أهل عشر محافظات ظلمها وقتلها ونهبوها مشرفوك ببجاحة وكبرياء ، حتى كرامة الإنسان لم تكونوا صادقين في حفظها ولو قُتِل في معركتكم الظالمة؟

تعليقات