مليشيات الحوثي تعمل على خلق كباش فداء تحت يافطة عملاء لأميريكا وإسرائيل ، ترهب الشعب اليمني وتنكِّل به كما تفعل التنظيمات الإرهابية (داعش ومسمى الدولة الإسلامية) التي أحرقت الطيار الأردني البطل ” معاذ الكساسبة ” (حيّا) وكما فعل الحوثي أيضا في ميدان التحرير بصنعاء حينما قتل تسعة أشخاص من أبناء تهامة بينهم طفل قاصر في ذلك اليوم الأسود 18 سبتمبر 2021
كل ساعة ولحظة يقدم الحوثي نفسه إرهابيا ، يرفع راية قتل الشعب وتجويعه وشعارات كذابة.
السلطة جننته والعنصرية تأخذه كل يوم لمزبلة التاريخ.
” عبده الملك ” سعيد جدا حينما يرى الأسر اليمنية جائعة ومتسولة.
جوع اليمنيين وقتلهم ، وهذه بالنسبة له ولعصابته نصر .
هذه الجماعة مشروعها دجل ودماء وإستعباد اليمني ومحاولة تحويله من شعب عروبي إنساني متعاييش يعمل ويعمّر ويحفظ الحقوق والقيم إلى شعب يتبع العنصريين ويخدم شعارات المتاجرة وإزهاق الأرواح.
راية ” الولاية ” قتلتنا ، جوعتنا أهانت كل محترم وشريف في بلدنا .
الكاتب جائع ، شيخ القبيلة أفقروه وأهانوه.
المهندس مطارد وبدون عمل.
الطبيب تحت مقصلة ” المشرف الحوثي ” ، الحياة توقفت ، التنمية ماتت ،
كل شيىء تصادره مليشيات الحوثي.
راتب الموظّف أستولت عليه وحولته لكابل يتصل ببدرومات الحوثي فقط والموظفون تشطب أسماؤهم وتصادر كرامتهم من كرمك – يا حوثي – نصف الراتب كل ستة أشهر لم يقدر الموظف الحصول عليه.
سؤال:
مالذي بقى للشعب في عهدك ، يا عبده ( حكمت وكنت عنصريا ظالما وجماعتك التي تحميها ظالمة ..خُطبك كل خميس فاسدة بفسادك وظالمة بظلمك وقاتلة مع قتلك ) ؟
جرّعتنا الويلات والعذابات ، أسقيت الشعب الجوع والخطف والنهب والغطرسة والعلقم.
عهدك جلب أمراض العصر والدهور كلها لليمنيين.
من هو مع الحوثي فليعن اليوم الذي خدعته فيه!
من يقف مع هذا الظلام فهو مطرود من رحمة الله والإنسانية والشعب الحضاري الخالد ، يمننا العظيم.
المعركة بين حق وباطل ، بين شعب وعصابة ، ظالم ومظلوم.
ستشرق صباحات اليمن .
الناس تعبوا منك ومن جرائمك ومغالطاتك يا عبده الحوثي.
أسألك هل يرقّ قلبك لصوت طفلٍ يمني أختطفت مليشياتك أبيه أو قتلته ؟
هل تتحرك الإنسانية ومزارع ومزارعي صعدة وبني حشيش بداخلك؟
هل تؤثر فيك أصوات أهل عشر محافظات ظلمها وقتلها ونهبوها مشرفوك ببجاحة وكبرياء ، حتى كرامة الإنسان لم تكونوا صادقين في حفظها ولو قُتِل في معركتكم الظالمة؟