أفادت مصادر مقربة أن الشاب يحيى الغزالي تعرض للاعتقال من قبل السلطات الأمنية في محافظة مأرب بطريقة تعسفية وانه تم اخفاءه لفترة طويلة قبل الإفصاح عن مكان اعتقاله.
والناشط يحيى الغزالي أحد شباب احتجاجات فبراير 2011 واحد جرحى المواجهات مع مليشيا الحوثي الإرهابية في مدينة تعز قبل انتقاله للعلاج في مأرب ليتم اعتقاله والزج به في سجن الأمن السياسي.
والد السجين وعدد من الناشطين أكدوا أن الشاب الغزالي ظل في زنزانة منفردة لفترة طويلة دون توجيه أي تهمة له أو محاكمته منذ يناير 2024 وسبق له أن أضرب عن الطعام لمدة 70 يوما، داعيا المعنيين تقديم إبنه للمحاكمة العادلة وإثبات التهم التي نسبت إليه، كما اتهم القائمين على السجن بممارسة القمع، مناشدا النائب العام سرعة الإطلاع على ملف القضية واتخاذ الإجراءات القانونية العادلة.
خلال الفترة الماضية تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من القصص حول اعتقال ناشطين وإعلاميين بارزين في المحافظة نفسها.
الجدير بالذكر أن التهم الموجهة إليه هو قيام المتهم بقطع الذكر كامل لأحد الشباب في محافظة تعز والقيام بنفس العمل مع مجموعة أخرى ضد عدد من الشباب من أجل تهذيب المجتمع.
بالإضافة إلى أنه نظم تجمعا في مأرب واستأجر بدروم مع حيازته على مسدسات كاتم صوت بهدف اغتيال بعض الشخصيات بحسب الدعوة الموجهة له من النيابة قبل إلقاء القبض عليه واخفائه.