عارف الزوكا.. رمز الوفاء و القائد الميثاقي بحجم الوطن..
بقلم : نشوان ناجي نشوان
ان كل من عرف القائد الميثاقي الشهيد الامين عارف عوض الزوكا رحمه الله رمز ا ومدرسة الوفاء في التاريخ المعاصر عن قرب وعمل معه يدرك ماذا يعني أن تعمل مع قيادة شبابية وطنية وتنظيمية ميثاقية من الطرز الفريد يديرها القائد الوطني الشهيد الامين عارف الزوكا ؛ فقد كان نعم القائد المحنك والضمير الانساني الحي ،
استطاع ان يملك قلوب الكثير من أبناء شعبنا العظيم وخاصة شباب اليمن من كل حدب وصوب لحسن قيادته وعلو همته؛ لاسيما وأن المناطقية و الشللية الموجهه و المشبعه بالاوهام كانت عندة من المحرمات مطلقا ؛ كانت لدية نظرة عميقة واستراتيجية يميزها العقل والمنطق ، مدرسة متقدمة ومتفوقة بامتياز في القيم والمبادئ والاخلاق الانسانية السامية في الشهامة والرقي والوفاء والشجاعه والانصاف والتضحية والمحبة والتسامح والشموخ والاباء قولا وفعلا كان من اهم اهتمامته ان يحافظ على كوادر المؤتمر وخاصة الشباب منهم..كان يجمع لا يفرق.. يحافظ لا ينفر..
والله يا أعزائي واصدقائي أن المؤتمر الشعبي العام والوطن خسر بعد الزعيم رحمة الله ، قائد بحجم الوطن بكل مافي الكلمة من معاني تلامس القلب والوجدان من أعظم القيادات العربية الشبابية في التاريخ المعاصر حنكة وحكمة وذكاء ووفاء رحمك الله (يا ضمير الإنسانية الحي )؛ ستظل بشخصك الكريم ومبادئك السامية و الأصيلة خالدة في أرواحنا وقلوبنا يا أوفي وأشرف من انجبته البشرية؛ انت من كتبت التاريخ في انصع صفحاتة البيضاء بكل إخلاص وولاء وانتماء لليمن أرضا وانسانا،، ومن أحبك دون مصالح فقط لأنك عارف الزوكا الأب والأخ والقائد الإنسان الذي أحبة الشعب وابكى لرحيلة كل بين وأسرة ودار في اليمن ..
ما ارجو واتمنى ان يتعلم ويستفيد الشباب الطموح وحتى بعض القيادات من القيم والمبادئ السامية ومدرستك الإنسانية والوطنية والتنظيمية التي يتعلم منها جيل بعد جيل..
سنظل نعتز ونفتخر بك و بامثالك من القيادات الوطنية وبتاريخك الناصع البياض ستظلوا احيا في قلوبنا خالدين في الوجدان، ونعاهد الله بأننا على الدرب سائرون ما حيينا..
رحم الله شهدائنا.. الشهيد الزعيم القائد المؤسس الصالح و الشهيد العارف الامين ورفاقهم الابطال وكل شهداء الجمهورية..