تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أخبارا غير مؤكدة بأنه تم العثور على ثلاثة من الضباط اليمنيين الذين اختفوا في سوريا عام 2012 وهم في طريقه إلى المطار عائدين إلى بلدهم.
وكان المتهم جبهة النصر في اختطافهم واخفائهم حتى اليوم، حيث تقول الأنباء الأولية أنه تم العثور على محمد عبده حزام المليكي وحسن الوهيب واحمد ردمان في احدى المستشفيات وهم أحياء دون وجود أي تفاصيل عن حالتهم الصحية ووضعهم بشكل عام بعد ما يقارب 13 عاما من المعاناة والاخفاء ومن يقف وراء غيابهم.
وكان موقع يمن المستقبل قد نشر قبل أيام قليلة عن قضية ضباط كلية الطيران المبتعثين للدراسة في الأكاديمية العسكرية بحلب، والذين فقدوا في طريق حلب دمشق أثناء عودتهم إلى اليمن في العام 2012.
حيث كان الضباط الدارسين قد ظهروا بعدها في شريط مصور بثته جبهة النصرة (حسب المقطع)، اتهمتهم فيه بدعم النظام، ومن بعدها لم يتم العثور عليهم.
وكانت الأخبار المتداولة أنهم لقوا حتفهم بقصف من قبل النظام اثناء تواجدهم لدى جبهة النصر فيما تقول انباء أخرى انه تم اعدامهم من قبل نفس الجبهة.
القيادي الاخواني المتشدد وعضو مجلس النواب عن حزب الاصلاح اليمني وبعد مناشدته قال بأنه ذهب الى تركيا وتتبع أحوالهم لكنه لم يجدد لهم أي أثر الأمر الذي دفع بعض أهاليهم إلى فقدان الأمل
الجدير بالذكر أن الضباط هم: المقدم مهندس / علي حسين سلامة ومحمد عبده المليكي، ملازم أول مهندس / حسن الوهيب، النقيب المهندس/ هاني صالح نزار، ملازم أول مهندس أحمد علي ردمان.