في الوقت الذي يتطاول فيه الصغار ويندسون خلف أقنعة النقد السخيفة، تبقى الحقيقة واضحة كشمس في كبد السماء: الأخ القائد العميد أحمد علي عبدالله صالح هو الأمل الكبير، والهامة الوطنية التي يعوّل عليها أبناء اليمن لإخراج هذا الوطن الجريح من أزماته المتلاحقة وقيادته نحو بر الأمان والاستقرار.
الأخ القائد أحمد علي عبدالله صالح ليس مجرد اسم أو شخصية عابرة، بل هو امتداد طبيعي لإرث وطني عظيم خطّه والده الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، الذي كرّس حياته لخدمة اليمن وبناء دولته. أحمد علي هو الرمز الذي توحدت حوله آمال الملايين من اليمنيين، الذين يطمحون إلى رؤية بلدهم ينهض من جديد وينفض عن كاهله غبار الفوضى والاحتراب.
هؤلاء الذين يحاولون النيل من القائد أحمد علي، ما هم إلا أدوات صغيرة في أيدي من يسعون إلى بث الفوضى وزعزعة استقرار اليمن. يظنون أن كلماتهم المهترئة تستطيع أن تسيء لشخصية بحجم أحمد علي، لكنهم لا يدركون أن الوطن يعرف أبطاله الحقيقيين، وأن الجماهير اليمنية تدرك جيدًا من يعمل لصالحها ومن يسعى لتمزيق نسيجها.
أحمد علي عبدالله صالح، منذ ظهوره الأول، لم يكن يومًا بحاجة إلى مسرحيات أو مبايعات زائفة، فشعبيته حقيقية نابضة من قلوب اليمنيين المخلصين، الذين يرون فيه القائد القادر على انتشال الوطن من الأزمات، بفضل حكمته وحنكته السياسية. أحمد علي لا يحتاج إلى إثبات نفسه أمام صغار الأقلام أو المتلونين، فهو قائد بالفطرة، ابن الزعيم الذي صنع التاريخ في اليمن.
لن يثنيك أي قلم مأجور أو صوت نشاز عن طريقك أيها القائد البطل، فالجماهير العريضة التي تلتف حولك هي دليل واضح على مكانتك، وهي التي ترى فيك مستقبلًا لليمن. نحن معك وسنظل معك، لأننا نثق بأنك الوحيد القادر على استعادة هيبة الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبناء يمن جديد يليق بأبنائه.
ختامًا، نقول للجميع: كلمات الحقد والتجريح لن تنال من رجلٍ يراه الشعب قائدًا حقيقيًا، بل ستزيدنا إيمانًا بقدراته وعزمه على مواجهة كل التحديات. أحمد علي عبدالله صالح هو أمل اليمن، ولا مكان للمتخاذلين أو أصحاب الأجندات الضيقة في مستقبل هذا الوطن العظيم.