فار التنور..
كأّنَّ يداً لا تعرف أن الله يُشاهدها
كانت تتحسس ما أمكن من قلبي
لتزيح الماء وتُبقي الظل
تُبقِيه كعُكَّازٍ يتساقط مثل الليل
الليل المتعب من حرب البُوم
ضوء وغيوم
وزِناد مسترخ يسرد تاريخ مُقْفل
يتجاهل اسراب طيور عابرة يتقدمها بؤس مكلوم
أسفاه على “صنعاء”
أسفااااااااااه
أسفاه على امرأة كانت تتلاعب بي ليلاً كي أبدو أكثر من مجنون
كي أدخل مخدعها مُبتلَّاً بالضوء فتقهقه شامخة وتعوم
الآن سيهبط وحي الـ “مَيْسُون”
يقتلع الغابة مثل النّيْب
يطارد أشياء لا تُشبهنا
ويعيد قراءة بَلَلٍ ما!!
يحاصر صنعاء الكبرى
يحاصر صنعاء الصغرى
وبيوت المارد
ودهاليز الشيطان
“صنعاء”
يا امرأة كانت في نظري قدراً محتوم
لا زلتُ بلا أملٍ أحبو
أتحين فجراً في الجدوى
واردد اسئلة الثلج؟؟
وأصفق للوطن الأعمى وهو يسير الى المجهول
ميسون تنتظر الآن اشارة سيدها كيف تَعْصِف
ميسون تنتظر الآن اشارة سيدها كي تَقْصِف
ميسون تنتظر الآن………..
كي تلقي الف سلام
على قلب هذا الرماد المغفل.
**الميسون : رياح صينية.23/6/2014م.