إلى كل مشايخ إب ووجهائها ورجال أعمالها أقول لكم والواقع يصدق ما أقول، إن هذه العصابة لن تستجيب لكم وإذا استجابت فلن يكون ذلك سوى خدعة وامتصاص للضغط، مثلما حصل في قضية مقتل وليد نبيل فاضل الذي مازال القتلة يتمتعون بالحماية حتى اللحظة .
عليكم أن تنتقلوا إلى إب وتغلقوا المحافظة في وجه كل حوثي وطرد من يمثلهم وإدارة محافظتكم بأنفسكم بعيدا عن عصابة الحوثي أو أدعياء الشرعية ولما يكون هناك دولة في صنعاء فستكون إب جزءا منها .
لو أن هذه العصابة تعمل قيمة لليمنيين وحياتهم لما كنتم اليوم تنصبون الخيام في ميدان السبعين، لأن المتعارف عليه شرعا وعرفا وقانونا أن القاتل يقتل، لكن هذه العصابة لا تؤمن بشرع أو عرف أو دين، ولا حرمة لصغير أو كبير، سليم أو مريض، مثقف أو صحفي أو طبيب الكل سواء والقتل لديها لا يثير أي تأنيب ضمير .
عصابة من أعلى قمتها إلى أدناها لا تحتكم إلى دين ولا منطق أو قانون، فقد ارتكبت خلال السنوات الماضية مالا يمكن حصره من الجرائم وفي كل جريمة تعفي القتلة من الاعتقال والمساءلة، لأن القتلة هم ورقتها الأخيرة فلو سقطوا لسقطت .
تحية لكم، فقد تجاوزتم عقدة الخوف ولابد من طي صفحة هذا العبث اللامتناهي بأرواح البشر وأمنهم الإنساني وكرامتهم وأعراضهم وشرفهم، كل ما عليكم هو إغلاق المحافظة وإدارتها من قبل أبنائها وحينما تكون دولة في صنعاء اذهبوا لتسليم المحافظة وسيسلمونكم كل القتلة الذين ارتكبوا جرائم قتل في حق أبنائكم .