صنعاء.. قبيلة الحدا تطالب مليشيا الحوثي بإطلاق سراح مختطفيها وتحذر من عواقب كارثية
خبر للأنباء/
عقد مشائخ ووجهاء وأبناء قبيلة الحدا بمحافظة ذمار، يوم الخميس، اجتماعًا موسعًا في صالة آماسي بحي دار سلم جنوبي العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، لمناقشة حادثة اختطاف اثنين من أبنائها، العميد فيصل عبد الولي عايض أبو خلبه، والشيخ عايض عبد الولي عايض أبو خلبه، من قبل عصابة مسلحة تتبع قيادي نافذ في مليشيا الحوثي المصنفة إرهابيا من أسرة المداني.
وأكد المجتمعون في بيان لهم أن عملية الاختطاف التي وقعت بتاريخ 9 نوفمبر 2024، تُعد جريمة شنيعة وخارجة عن النظام والقانون.
وأوضح البيان أن العصابة قامت بمداهمة منازل المختطفين في مدينة ذمار، واختطافهم إلى مكان مجهول، دون الكشف عن مصيرهم حتى اليوم.
وأشار البيان إلى أن أسباب الاختطاف تعود إلى أحقاد قديمة تعود لفترة الحروب الست التي شهدتها محافظة صعدة، حيث كان المختطفان يعملان ضمن قوات أمن مدينة صعدة التابعة لوزارة الداخلية.
وطالبت قبيلة الحدا بسرعة إعادة المختطفين سالمين إلى منازلهم، وضبط ومحاسبة العصابة الإجرامية التي ارتكبت هذه الجريمة ومن يقف خلفها، بما يكفل تطبيق العدالة ومنع تكرار هذه الجرائم التي تهدد السلم الاجتماعي.
وحذر البيان من عواقب هذه التصرفات التي وصفها بأنها تصدع وحدة الصف الداخلي وتهدد بتفكك الجبهة الداخلية، داعيًا إلى تحرك سريع من الجهات المعنية لاستعادة الحقوق المشروعة للقبيلة ورد الاعتبار لها.
كما أكد البيان أن قبيلة الحدا تحتفظ بحقها الكامل في اتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لردع أي اعتداء على أبنائها، مشددين على أن صبر القبيلة له حدود، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام مثل هذه الانتهاكات.