ذكرت مصادر محلية، في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية أن أسرة تمكنت من إنقاذ ابنها في اللحظات الأخيرة الاثنين الماضي، قبل أخذه إلى جبهات القتال.
المصادر، قالت بأن أسرة تسكن في حي الروضة بمديرية بني الحارث شمالي صنعاء، تعرض أحد أطفالها للاختطاف من قبل مشرفين حوثيين مطلع نوفمبر الجاري، وبعد بحث طويل توصلت إلى أنه مع أطفال آخرين أخضعوا لدورة عسكرية.
ووفقا للمصادر، فإن الأسرة لم تتمكن من إرجاع الطفل – حينها – بسبب تعنت الحوثيين، إلا أنها وبمساعدة مشرفين آخرين من المليشيا أنقذت ابنها الذي قالت إنه ما زال يدرس في الصف التاسع الأساسي.
وأشارت إلى أنه تم إنقاذ الطفل من “جولة عمران” حين تم تجميع الأطفال الذين أخضعوا للدورة العسكرية، استعداداً للذهاب بهم للجبهات، بعد أن تم استدراجهم بمزاعم الجهاد.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تستمر بشكل متواصل في تجنيد واستقطاب الأطفال وإخضاعهم للدورات الثقافية والعسكرية، كما أنها تستغل في ذلك الأحداث الأخيرة التي تعيشها المنطقة نتيجة تداعيات الحرب في قطاع غزة بفلسطين، من أجل التحشيد لأكبر قدر من الأطفال، وإخراجهم من المدارس.