طالب ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي بوقف التعامل مع جوازات السفر التي تصدرها مليشيا الحوثي، مؤكدين أن العصابة تستغل وثائق مزورة لتمكين قياداتها وعناصرها من التنقل في عدة دول بأسماء مختلفة.
وكشفت مصادر مطلعة عن قيام مليشيا الحوثي بمنح جوازات سفر لقياداتها و لخبراء وعناصر إيرانية ومن مليشيات حزب الله اللبناني والحشد الشعبي وغيرهم للتنقل لدخول اليمن وكذا التنقل بين عدد من الدول بأسماء وهمية.
واشار ناشطون الى حادثة غريبة تعرض لها شاعر يمني مقيم في الصين، حين طلب فيزا لزيارة إحدى الدول، ليأتي الرد بأن “الشخص المذكور متواجد على أراضينا!”، مما أثار التساؤلات حول كيفية وصول هوية الشاعر اليمني إلى تلك الدولة.
ووفقاً للمراقبين، يُعد استخدام الجوازات المزورة جزءاً من استراتيجيات مليشيا الحوثي في التمويه والتنقل، في محاولة للالتفاف على القيود الدولية، مما يشكل خطراً متزايداً على الأمن الإقليمي والدولي.