تصاعدت معدلات الانتحار بشكل لافت في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية وسط تدهور حاد في الأوضاع المعيشية للمواطنين .
وكان ناشطون تداولوا خلال الأيام القليلة الماضية أنباء عن انتحار عدد من الشباب في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة عصابة الحوثي، بسبب ما يعانونه من ضغوط اقتصادية خانقة وعدم القدرة على تأمين لقمة العيش.
يأتي ذلك في ظل استمرار المليشيا بقطع رواتب موظفي الدولة منذ سنوات، وتحويلها إلى حسابات خاصة لقادتها وتمويل مشاريعها الطائفية، ما تسبب بكارثة معيشية في مناطق سيطرتها.
وبحسب مصادر محلية، تعيش العديد من الأسر في حالة عوز شديد، وبات بعضهم يقتات من بقايا الطعام في براميل القمامة لسد جوعهم، بعد أن أصبحت عاجزة عن توفير متطلبات الحياة الأساسية.
وأشار مراقبون إلى أن مليشيا الحوثي تواصل نهب الموارد وتجاهل معاناة المواطنين، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية ويزيد من حالات الانتحار، في وقتٍ تزداد فيه الدعوات لإنهاء سياسات القمع والتجويع بحق اليمنيين ورفع المعاناة عنهم.