منبر حر لكل اليمنيين

عــاجــل وهــام

يمن المستقبل

818

هام وعاجل:

مصدر يكشف سرّ جرحى الحوثي ومطالبته بطائرة عمانية مجازفا بالمشاورات ..وماذا عن صناديق الأسلحة التي رأها الزوكا تنزل من الطائرة في صنعاء؟

كشف مصدر موثوق بأن إصرار الحوثي على وجود طائرة عمانية تقل من يسمونهم بالجرحى من مطار صنعاء وشرط توقفها في مطار مسقط مجازفا بمشاورات جنيف وواضعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام حرج كبير ، الهدف منها ليس اعتباطيا وإنما لنقل جرحى إيرانيين ولبنانيين عالقين في صنعاء

منذو مدة بسبب الإجراءات التي اتخذتها قوات التحالف بعد أن تبين لها بالحجج والأدلة الدامغة أن ثمة طعنات تتلاقاها من الخلف مصدرها الشقيقة عُمان التي خانت الأمانة وثقة التحالف بها لفترة طويلة كان التحالف خلالها لا يفتش طائراتها القادمة إلى صنعاء أو المغادرة منها. وأكد المصدر بأن مليشيات الحوثي

‏تستميت على اصطحاب من تصفهم بالجرحى مع وفدها إلى المشاورات على متن الطائرة التي ستقلهم إلى جنيف، مشترطين أولا: أن تكون عمانية وثانيا: أن تهبط في مسقط كمحطة أولى بعد إقلاعها من صنعاء مباشرة (كما تعودوا في المفاوضات السابقة). مصادر أخرى أوضحت بأن مليشيات الحوثي وبهذا

الإجراء المفضوح تُراهن على بقايا سمعة ( هذا ان بقي لها لدي أحد المخدوعين في العالم ) كما تراهن على موقف شبكات ولوبيات المدافعين عنها تحت عناوين مختلفة أبرزها الإنسانية التي تتكشف خيوطها وألاعيبها تباعا. مصدر آخر على اطلاع تمام بما يدور في كواليس مطار صنعاء الدولي صباح أمس

طلب عدم كشف هويته كشف حقيقة الاصرار واللعبة الحوثية/ العمانية الجديدة والسر الذي يكمن في قضية الجرحى المراد اصطحابهم مع وفد الانقلابيين.

مشيرا بأن عددهم أكثر من ‫نصف الوفد المغادر ومساعديه من إعلاميين وغيرهم. موضحا بأنهم ليسوا جرحى، وليسوا يمنيين في الأصل، وإنما خبراء إيرانيين علقوا في صنعاء منذ فترة طويلة بعد توقف الرحلات من مطار صنعاء ‏عقب تشديد قوات التحالف من إجراءاتها على حركات الطيران القادمة من عُمان

والحركة البرية أيضا عبر حدودها مع اليمن. مؤكدا بهذا الصدد بأن الطائرات العمانية التي تقل الوفود أو الجرحى والمساعدات الإنسانية كانت ولا تزال أفضل وسيلة لدى ميليشيا الحوثي لتهريب الأشخاص والأسلحة والأموال. لافتا إلى أن العمانيين ومليشيات الحوثي استغلوا ثقة دول التحالف بالسلطنة تلك الثقة التي كانت تمنع التحالف من الاشتباه بالطائرات وتفتيشها وحينما توفرت لديه الأدلة على وجود هذا الاختراق الذي يأتي عبر طيران دولة شقيقة لهم اخذوا احتياطاتهم اللازمة ومن حينها كَثُر العالقون في مطار صنعاء من الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين، ما يعني انقطاع مصدر مهم لإمداد الحوثي بالأسلحة

والأموال والخبراء وهذا ما جعل ويجعل صراخهم اليوم يرتفع مطالبين بطائرة عمانية تأتي إليهم بما يريدون من الأحمال وتذهب من عندهم بما يريدونهم من الأشخاص‏. الجدير بالذكر أن الشهيد عارف الزوكا رحم الله، كشف لمقربين منه معلومة في غاية الخطورة والأهمية وتحديدا بعد عودتهم من مفاوضات الكويت.. قائلا: ” عندما عدنا من الكويت إلى العاصمة العمانية مسقط ومن ثم إلى مطارها لصعود الطائرة التي ستقلنا إلى صنعاء منعونا من إصطحاب حقائبنا الكبيرة دون مبرر وقالوا إنها سترسل لنا عبر طريق البر مما أثار إستغرابنا ، ولكن بعد أن هبطت بنا الطائرة في مطار صنعاء ورأينا صناديق مغلقة تخرج منها عرفنا السبب وعلمنا لاحقا أنها محملة بأسلحة وقطع صواريخ إيرانية الصنع”.

تعليقات