الضالع تشكو من أزمة كهرباء خانقة تجاوزت أسبوعاً والحكومة تواجه المناشدات بصمت مريب
خبر للأنباء/
تشهد محافظة الضالع (جنوبي اليمن) أزمة كهرباء خانقة، إثر خروج منظومة الكهرباء عن الخدمة بشكل كلي لأكثر من أسبوع، وسط صمت حكومي مريب.
وبقدر ما تركت الأزمة أثراً بالغاً على السكان والمرضى، ألحقت ضرراً بالقطاع الاقتصادي ممثلاً بالقطاع المصرفي والصحي وغيره.
وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر، الأحد 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، بأن انقطاع التيار الكهربائي تجاوز أسبوعاً كاملاً دون أن تحرك الحكومة المعترف بها دولياً والسلطة المحلية وفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالضالع، ساكناً.
وذكرت المصادر، أن هذه الأزمة ليست الوحيدة، موضحة أن عودة التيار الذي لا يتجاوز في الغالب ساعتين يتبعها ساعات انقطاع تتجاوز 10 ساعات، وأحياناً 24 ساعة، دون أدنى مراعاة لأوضاع السكان المتفاقمة سيما المرضى وكبار السن.
آثار الأزمة انعكست على مختلف القطاعات المصرفية والتجارية والصحية، وكبدتها خسائر مادية كبيرة، بعد أن لجأت إلى الاستعانة بالمولدات الكهربائية الخاصة ما رفع نسبة الطلب على مادة الديزل التي تعمل بها، وهي مؤشرات باندلاع أزمة ثانية.
وطالب السكان وأصحاب المنشآت التجارية، الحكومة اليمنية ووزارة الكهرباء التابعة لها والسلطة المحلية بالضالع، وضع حلول عاجلة لمشكلة الانقطاعات الطويلة، ومراعاة أوضاع السكان.
واتهموا الحكومة والسلطات المعنية بافتعال الأزمة، وفرض عقاب جماعي على سكان المحافظات وقطاعاتها التجارية، متوعدين بالتصعيد حال استمرت بصمتها المريب تجاه مناشداتهم.