وعند تلاطم الأمواجِ
فوق الشاطىءِ المنسي
على همسات صوت الموجِ
بين البوحِ والهمسِ
وبين قوامكِ الهفهافِ
والأفكارِ في رأسي
وحيث النطفةُ الأولى
تُفجرُ كبتكِ الحسي
وحيث أخاطبُ الأنثى
التي خبئتِ باللمسِ
وحيث أراكِ ترتجفينَ
ترتجفينَ في حدسي
فؤادي
هاكِ بين يديكِ
أخفيني على نفسي
نعم أهواكِ
لا أهواكِ
أعشقُ فكرةَ الأُنسِ
وأعشق كل سيدةٍ
جمالُ عيونها يُنسي
وأذهب خلفها كالنهرِ
كالمُنقادِ للمسِ
يدي خطرُ التفافِ الدربِ
تعدلُ ميلةَالكُرسي
شفاهكِ سكةٌ كالقطرِ
توشكُ قبلةٌ دهسي
قوامكِ لا أقولُ السُكرَ
إلا آخرَ الكأسِ
٨ نوفمبر ٢٤ م