اعتقل المواطن الشاب أكرم الاكحلي قبل أربعة أشهر ونصف من قبل مليشيا الحوثي الارهابية لمجرد انه مرتبط بالعمل الانساني الذي يشكل عصب الحياة في اليمن في الوقت الحاضر ومرتبط بسفارة هولندا وقد رفض مغادرة البلاد منذ وقت مبكر.
يقول والده في منشور له “مضى 140 يوم على احتجاز أبني أكرم ولا نعلم عنه أي شيء حتى الآن”. يضيف. “أكرم موظف لدى سفارة مملكة هولندا في العاصمة صنعاء منذ اكثر من اثنا عشر سنة مدير سياسات التنمية الدولية بالسفارة لدى الجمهورية اليمنية، كان يعمل ليل نهار بشكل مخلص ومتفاني لخدمة وطنه وكل من عرف أكرم يشهد بذلك في 2015م”.
يضيف. “واثناء القصف على العاصمة صنعاء رفض الانتقال والعمل من خارج اليمن كباقي السفارات التي غادرت صنعاء وأصر على البقاء لتقديم خدماته من خلال المشاريع المقدمة من سفارة مملكة هولندا لليمن، نعم أكرم ابني وأنا فخور به جدا، شاب مثابر ومخلص ومؤمن ومجاهد في مجال عمله ومحب لوطنه اليمن”.
مبينا أن سفارة هولندا خلال الخمسين سنة الماضية قدمت مئات المشاريع لليمن، وعلى سبيل المثال وليس الحصر أكرم خلال العام الماضي اشرف على تنفيذ مشروع تجهيز عيادات الاسنان والقلب ومعامل صناعة البلاط والبلك ومعامل للكمبيوتر في السجون المركزية في محافظة ذمار، أمانة العاصمة، محافظة عمران.
يختم في هذا السياق.. طرقنا كل الأبواب الرسمية والأجهزة الأمنية ولم نتلقى أي رد حتى الان من قبل سلطات صنعاء، مناشدا قيادة المليشيا وزعيمها عبد الملك الحوثي الافراج عن ابنه الذي لا ينتمي لأحد غير وطنه ولم يرتكب أي جرم وليس لديه أي تهمة.