القاهرة.. “الأعمال الشعرية الكاملة” للراحل عبده عثمان في المركز الثقافي اليمني
يمن المستقبل/ المركز الثقافي
توقيع كتاب “الأعمال الشعرية الكاملة” للشاعر والسفير الراحل عبده عثمان محمد في المركز الثقافي اليمني بالقاهرة:
أقام المركز الثقافي اليمني في القاهرة، يوم أمس الأربعاء، حفل توقيع كتاب الشاعر والديبلوماسي الراحل عبده عثمان محمد، “الأعمال الشعرية الكاملة”.
وافتتح الحفل بكلمة أ. نبيل سبيع نائب مدير المركز الثقافي اليمني، مؤكداً أن الشاعر الراحل عبده عثمان محمد أحد رواد القصيدة الحديثة في شعر التفعيلة في اليمن، وهو من أوائل الشعراء الذين نقلوا كتابة الشعر العمودي إلى شعر التفعيلة في نهاية الخمسينيات..
وأشار إلى شراكته مع الشاعر الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح في إصدار ديوان عام 1971.
وأوضح أنه غنى من أشعار الراحل الفنان أحمد بن أحمد قاسم والفنان إسكندر ثابت، مشيراً إلى أنه ساهم في الخمسينيات في تأسيس رابطة طلاب اليمن في القاهرة، في المبنى الذي أصبح المركز الثقافي اليمني الذي يستضيف حفل توقيع كتابه الأعمال الشعرية الكاملة.
وأضاف: كما أنه كان أول وزير لشؤون الوحدة في الستينيات، وكان دبلوماسياً وسفيراً لبلادنا في عدة دول، وعميد السلك الدبلوماسي العربي في الصين.
كما تحدثت في الحفل منيرة عبده عثمان محمد، محددة أبرز صفاته القيادية والإنسانية، ومدى تأثيره في صقل شخصيات أبنائه، الذين يحتفلوا اليوم بتوقيع كتابه، بمشاركة أحفاده.
وأشارت إلى أنه كان بسيطاً مع الجميع، محباً لوطنه ووفياً لشعبه، يغُلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة دائماً.
كما ألقت بالمناسبة قصيدة شعرية من ديوان والدها كتبها في ستينيات القرن الماضي على ضفاف نهر النيل
وتحدث في الحفل الذي أداره الإعلامي أ. عمار المعلم، ورئيس تحرير مجلة أدب ونقد أ. عيد عبدالحليم، مبينا أبرز سمات الشاعر والدبلوماسي
عبده عثمان محمد، التي من أبرزها أنه كان إنسان شعبي، منخرط في بيئته.
وأوضح العمق الذي تميزت به كتاباته، الذي استمده من انتمائه لقضايا بلاده والأمة، وحرصه على الارتقاء بالمسؤوليات الإنسانية في المجتمع.
كما بين أبعاد العلاقة الحميمية التي جمعته بكبار الشعراء في مصر، ودوره في ترميم الذات العربية، وفرض استحقاق المصالحة بين الأجيال الانعتاق من الماضي والتحرر من قيوده واغلاله.
وتخلل الحفل وصلة موسيقية لأغنية يا بدر يا عديني، للشاعر الراحل، أداء وعزف الفنان محمد سلطان.
كما ألقى الشاعر القدير محمد السقاف قصيدة في حفل توقيع الكتاب الصادر عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر.