أنا واقعٌ في الالتباسْ
هل تلكَ شمسٌ ما أرى؟
أم أنهُ من نورِ طلتها اقتباسْ!
أعني التي إن أطلقتْ في الأرضِ
ضحكتها يُغادرها اليباسْ
ماذا أسميها
بهاءٌ مطلقٌ
ألقٌ طفوليٌ
جنونٌ عبقريٌ لا يحيطُ بهِ القياسْ؟
أنا عالقٌ في أفقِ فتنَتِها
وقد صارتْ تُقدِسها المشاعرُ والحواسْ
أعني التي فيها من الجنِ الغموض
من الملائكةِ الكمال
من السماواتِ انعكاسْ
أنا لستُ أهذي أو أقولُ قصيدةً
بل تلكَ صُورتها
التي ما فارقتْ صحوي
ولا غابتْ إذا هطلَ النُعاسْ.
…..