منبر حر لكل اليمنيين

منظمة حقوقية ترصد أكثر من 14 ألف انتهاك حوثي بحق المدنيين بالجوف

الجوف - يمن المستقبل - متابعات

224

منظمة حقوقية ترصد أكثر من 14 ألف انتهاك حوثي بحق المدنيين بالجوف

 

رصدت منظمة حقوقية (14447) حالة انتهاك اقترفتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في محافظة الجوف.

وقالت منظمة الجوف للحريات وحقوق الإنسان إن حالات الانتهاك تنوعت بين القتل والاختطاف والتعذيب وتجنيد الأطفال وتفجير المنازل والمنشآت والتهجير القسري وضحايا الألغام وقعت في محافظة الجوف وخاصة في صفوف المدنيين وتحديدا النساء والأطفال.

وكشفت المنظمة في مؤتمر صحفي لها أن عددا من المختطفين تم سجنهم في منازل سرية تحت الأرض وكانت تستخدم أدوارها العلوية للسكن العائلي، وخلال احتجازهم مورس ضدهم التعذيب النفسي والجسدي مع اختلاف أساليب ونوعية التعذيب لاختلاف السجون والمحققين والأدوات المستخدمة والظروف المحيطة، وكانت التهم الموجهة والأبرز ضدهم أنهم من الدواعش التكفيريين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لإشهار التقرير الحقوقي للانتهاكات وحقوق الإنسان بالمحافظة للفترة من أبريل 2016م وحتى يوليو 2018م المنعقد صباح الأحد 29 يوليو 2018.

وغطى التقرير محافظة الجوف كاملة (12 مديرية)، والبارز من إفادات الضحايا أنهم غير ناشطين إعلاميا أو اجتماعيا، كما لم يشاركوا في أدوار سياسية فهم في الغالب حرفيين ومزارعين وعمال.

وذكر المواطن “زيد مدهش” وهو أحد الضحايا أن الحوثيين هجموا على قريته ودمروا أغلب المنازل وقتلوا الكثير من أبناء القرية، من بين القتلى اثنان من أطفاله، ويحسب مدهش فإن اختطافه قارب عاماً ونصف، منها ثمانية أشهر وثلاثة عشر يوما تحت التعذيب ابتدأ بالتعذيب النفسي، فالدَقّ بالمسامير على جسده، وتعليقه وصلبه من يديه المربوطة خلف ظهره، والضرب المبرح، وإطفاء أعقاب السجائر على جسده، وضرب رأسه بقناني الماء المجمدة.

كما تحدث المواطن صالح أحمد همام الذي اعتقلته عناصر المليشيا في العام 2015م في العاصمة صنعاء بلا تهمة ولا سبب، ولكن لزرع الرعب والخوف وليكون درسا لأبناء منطقته بمحافظة الجوف، خلال احتجازه مورس ضده التعذيب النفسي والجسدي.

حضر المؤتمر الحقوقي وكيل المحافظة المهندس عبد الله الحاشدي ومدير عام مكتب حقوق الإنسان عبد الهادي العصار ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل هادي شمعان وقائد قوات الأمن الخاصة بالجوف العقيد الركن نجيب الناصر ورئيس المنظمة مبخوت عذبان وعدد من الناشطين والمهتمين بحقوق الإنسان.

تعليقات