رئيس وزراء باكستان شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار (إكس)
سافر وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار إلى إسلام أباد الثلاثاء، لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون، في أول زيارة لوزير خارجية هندي إلى باكستان منذ قرابة عقد.
وصافح جيشانكار رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف قبل بمأدبة العشاء الرسمية على شرف قادة الاتحاد الأوروبي.
وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، قال المتحدث باسم الحكومة الهندية راندهير جايسوال: “جدول الزيارة هي قمة منظمة شنغهاي” التي افتتحت الثلاثاء وتستمر يومين.
وأوضح، أن المباحثات ستتناول القضايا التجارية والإنسانية والاجتماعية. والأحد، قال وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار ،إن “وزير الخارجية الهندي لم يطلب عقد اجتماع ثنائي ولم نعرض عليه ذلك”.
ويسود التوتر علاقة البلدين الجارين اللذين خاضا ثلاثة حرو، إضافة الى المناوشات الحدودية منذ استقلالهما في 1947.
وعاد التوتر للعلاقات في 2019 بعد إلغاء رئيس الوزراء الهندي، الحكم الذاتي لجزء من إقليم كشمير الخاضع للسيطرة الهندية، في خطوة رحبت بها نيودلهي، ودفعت إسلام آباد الى تعليق التبادل التجاري، وخفض العلاقات الدبلوماسية.
وتشهد المنطقة التي يطالب البلدان بالسيطرة الكاملة عليها، تمرداً ضد الهند.
وكانت آخر زيارة لوزير خارجية هندي إلى باكستان في 2015 عندما حضرت سوشما سواراج قمة حول أفغانستان.
وزار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعد انتخابه لولاية أولى باكستان أيضاً في 2015، ما أثار آمالاً في تحسين العلاقات بين البلدين.
وفي2023، زار وزير الخارجية الباكستاني السابق بيلاوال بوتو زرداري، الهند لحضور اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون واندلعت حينها مشادة مع نظيره الهندي جايشانكار.