منبر حر لكل اليمنيين

وفاة الكاتب والصحفي عبدالله سلطان بعد حياة حافلة بالعطاء

متابعات/

72

توفي الصحفي والكاتب عبد الله سلطان بعد حياة حافلة بالعطاء والفكر والبحث والاسهام في مجالات عديدة فكرية وصحفية، وكاتب مقالة في عدد من الصحف منها صحيفة الجمهورية.

وقد كتب الاستاذ سمير اليوسفي رئيس مؤسسة الجمهورية للصحافة والنشر عنه بقوله:

“بقلوب يعتصرها الألم، ننعي الأستاذ القدير عبد الله سلطان، الذي رحل عن دنيانا بعد مسيرة مشرفة حافلة بالعطاء في ميادين التربية والفكر والصحافة. لقد كان الراحل رمزاً للعلم والنقاء، وشخصية مهيبة تركت أثراً لا يُمحى في قلوب من عرفوه، سواء كمعلم حكيم أو ككاتب ملتزم بقضايا مجتمعه.

قدم الفقيد الكثير من الإسهامات الفكرية عبر صفحات العديد من الصحف والمجلات، وعلى رأسها صحيفة “الجمهورية”، حيث ترك بصمات لا تُنسى بمقالاته العميقة التي نبعت من قلب مثقف واعٍ، ساعٍ دوماً إلى الإصلاح والتنوير. لم يكن قلمه مجرد ناقل للأحداث، بل كان ينبض بالأفكار والحلول، موجهاً نحو مستقبل أفضل للمجتمع.

برحيله، نفقد ركناً من أركان العلم والفكر، سيظل حاضراً في وجدان كل من تعلم منه أو تأثر بحكمته ورؤيته. إن غيابه يُترك فراغاً لا يعوّض، لكن ذكراه ستبقى خالدة بيننا، تشع نوراً في دروب الأجيال القادمة.

نسأل الله أن يغمر الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل مثواه في جنات الخلود. ونعزي أسرته الكريمة وكل من عرفه وأحبه، سائلين الله أن يمن عليهم بالصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

كما كتب الصحفي والأديب فكري قاسم:

“الله كم كان الاستاذ “عبدالله سلطان” مهابا في زمانه ايام كان وكيلا في مدرسة الفاروق بمدينة تعز في منتصف الثمانينيات وكانت مجرد مشاهدته في الساحة ؛ واحدة من اكثر الاشياء رعبا بالنسبة لاي طالب يخطط للهرب من المرسة ؛ .
كان تربويا قديرا من جيل القدوة ؛ وتوفي اليوم قبل ساعاتين من الان في خبر حزين نقله لي ولده في اتصال هاتفي لابلاغي بذلك ؛ ولم اجد عبارات المواساة في فقد المعلم القدير.
سيتم الصلاة عليه في جامع العرضي بالجحملية فجر يوم غد او في الظهر
لم يتم تحديد الموعد المؤكد حتى الان.
الف رحمه ونور عليك استاذ عبدالله
وعظم الله الاجر فيك لكل محبيك والهم اهلك وذويك الصبر والسلوان ؛ إنا لله وانا اليه راجعون .

تعليقات