تعويذات
شعر/ ياسين البكالي
( 1)
وكان على الماءِ وجهي
يُقلّبُ ما شاءَ من ذكرياتي
كأنَ السماءَ تَهمُّ بأخذي إليها
كأني سألتقط ُ الآن وجهي
ومن دون غي ٍّ
سقطتُ على باب روحي
تُرى من يُفكرُ عندئذ ٍ بالتقاطي ؟؟
(2 )
قبلَ عشرين أمنية ٍ
حاصرَ اليأسُ أشلاءَ هذي الزوايا
وقالَ أخي :
كيف أدرككَ الحُزنُ ؟؟
قبل نضوجِ الدموع ِ على مُقلتيكْ
وما زادني الحُزنُ إلا اكتمالاً
ولو أخذتني المنايا
(3 )
أنا لستُ أدري لماذا صمتُّ
وكل الذي صرتُ أدري
بأني رأيتُ فراغاً
يُزاحمني في الدخول إلى دهشة ِ النص ِ
تأكدتُ أني سأدخلُ وحدي
وأني سأخرج ُ وحدي
لألطمَ وجهَ الفراغ ِ .. وأمضي
إلى حيثُ أدري.
(٤)
قسماً بأنكَ تستعيرُ ملامحي
يا أيها الزمنُ العقيمُ من المروءةِ
ومضى كآخرِ نٌقطةٍ
طيّاتُها قهرٌ يُغالبُ نفسَه
في زحمةٍ لا ترتقي لحديثِه عن نفسِه
مولاي….
وارتعشَ الصوابُ
فهلْ ستُدفئه الخطيئة ُ؟؟؟؟
عادتْ فلولُ أصابعي من أولِ الدنيا
ولا أدري غداةَ رأيتُها
كيف افتقدتُ جوارحي
وظللتُ أخصفُ بالسؤالِ ِ
غشاوةَ المعنى الذي ينتابُني
عفواً …كتابَ الريحِ
إني لا غبارُ لديَّ
كي أُعْطيكَ حُفنة َ خاطر ٍ
إني برئ ٌ من دمي
إن لمْ يُثبـّتْ
فوقَ ظهرِ المُستحيلِ…
لوائحي
***
5\4\2010م