الإصلاح ينشغل كثيرا بجبهات رجال الرجال وأبطال المقاومة الوطنية في الساحل الغربي …
والحوثيين يتصدعون وتتكشف عوراتهم وتتوسع دوائر هزائمهم المدوية في أهم محافظة كانت بأيديهم….
نقول للإصلاح هنا ماقاله أحد الحكماء (من راقب الناس مات هما). وننصحهم بالتغاضي وغض أسماعهم وأبصارهم عن جبهتنا الجبارة التي ترجمت وحدة اليمن الحقيقية بعمالقة الجنوب وصقور الشمال الجارحة …
وليأخذها الاصلاح هذه المرة نصيحة صادقة مني كي لايفقد سمعه وبصره ويطيش عقله…..وكان عليه ان يقف الى جانب الجمهوريين وتحركهم بالجبهات الأخرى.
أما الحوثيين الهمج منهم والمغرر بهم والمضغوط عليهم جميعآ فأقول لهم كلمة أثق كثيرآ بها وهي: ستعرفكم الحديدة جيدآ بنا ومن نحن مهما كانت عقولكم صغيرة فالضربات والهزائم التي سنلحقكم بها كفيلة لأن تصحصح عقولكم …..
وليعلم الشعب اليمني العظيم أننا لن نتراجع عن تحقيق حلمه واستعادة دولته المغتصبة وسنضحي بدمائنا في سبيل الله احقاقآ للحق وابطالآ للباطل….
ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز….
فنحن بإذن الله لم ننطلق بمعركتنا من أجل أنفسنا أو انتقامآ لما جرى بنا . بل من أجل استعادة الأمن وتحقيق العدالة والتنمية والوحدة وترسيخ الديمقراطية….. وإن غدآ لناظره لقريب…..
بقلم بدر الحميري
7 يوليو 2018م