طائفتان مستمرتان في غيهما على حساب الشعب اليمني قلوبهما شتى، اذا حسا بالضعف توحدا واذا حسا بالقوة تفرقا وكل واحدة منهما لها طموح وتوجه اخر لايتفقا مع بعضهماكل واحدة منهما تستخدم الطرف الآخر، كل منهما يعرف جيدا انه يستخدم الآخر لايهمهما هلاك الشعب ولامصالحه ولا في بالهما هذا ولافي حسبانهما ولا في قاموسهما المحبه والسلام والامن والاستقرارللجميع ولا يعرفون ان الامن والامان قبل الايمان و حديث الرسول (ص) والله لايؤمن حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه ولا هما حاسين بمعانات المواطنين وكل طرف منهما طموحه الانفراد بالسلطة،
وتنفيذ مشاريعه الضيقة وفرضها بالقوة لايستطيعا التعايش مع الاخرين، وخاصةاذا كان بايديهما زمام الحكم، ليس لديهما القدرة على الحكم وتقبل الاخرين واحترام ارائهم، لست مبالغ في ما اقول ولست من اصحاب الشرائح المتعددة وليس لي مصلحه من احد ولكني اقول الحق والواقع خير شاهد ودليل مجربين كل طائفة منهما وصلت الى سدة الحكم وفرضت مشاريعها الخاصة، ولم تطبق النظام والقانون ودستورالجمهورية اليمنية،
بل كانت كل طائفة منهما تتغنى وتدعي العدالة والوطنيه وتوهم الشعب اليمني انها تسعى لصالح مصالحه العامه ، وعندما وصلوا الى ماكانوا يحلموا به تغيروا مائه وثمانون درجه وقلبوا اسمهم صلاح_ كما قال المثل_ وجعلوا انفسهم انهم لايعرفون الشعب ومعاناته وقدكانوا يهمسون في اذان الشعب ومسامعه بما في قلوب الشعب من المعاناة حتى صدقهم، يا احفاد سبأ وحمير خذوا الحكمة من الملكة بلقيس حين اتاها سليمان لم تتسرع وتثور مع من اتى بل درست الامر دراسه من كل الجوانب هي وقومها حتى عرفت المخاطر والايجابيات واختبرت نبي الله سليمان عليه السلام بحكمة هل هو صادق فيما يدعي ام كاذب وهل لديه اطماع ام يريد الخير لها ولقومها وهذا ماجعلها تحافظ على مملكتها السبئية الحميرية،
وحاشى ان يكون نبي الله كاذب ولكن انظروا الى حكمتها وحنكتها ووعي قومها، لابد من تدارك الامر قبل وقوعه ونحن لم نتدارك امورنا وندرسها ولم نتبين لذلك وقعنا ضحايا من اوهمونا بأنهم سييفرشون لنا الارض ورود هاهي النتيجه امامكم بلامكابرة بلا كلام فاضي كم دماء سفكت كم اناس تشردوا كم بيوت تم نسفها وحرمان اهلها وكم بيوت تم هدمها على رؤس ساكنيها وكم منجزات تم تدميرها متنوعه مابين مدارس ومستشفيات وجامعات وطرق وغيرها وكل البنيه التحتيه دمرت تماما حتى الانسان دمرنفسيا ومعنويا وماديا وفكريا ودمرنسيجه الاجتماعي وظهرت لنا المناطقيه والعنصريه والعصبيه والقرويه والجهل والظلام وكم سأشرح واتحدث عن الكثير والكثير.
عسكر حمود
٢٠١٨/٦/٢م