بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن قيادة اللواء 30 مدرع – جبهة العود – قعطبه
إلى كل الأحرار إلى كل الأبطال إلى كل الثوار إلى أصحاب العقول وأولي الألباب طيب الله شهركم بالطاعات والقربات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعرف بأنكم لستم بحاجة لتوضيح ملابسات الأحداث الأخيرة لعلمنا برجاحة عقولكم وبعد نظركم لإدراك واستيعاب وتحليل مجرياتها .. لكنها فرصة لمخاطبتكم وتوضيح أبعاد ماجرى ويجري حتى تطمئن قلوب المؤمنين. لاشك أنه قد نبا إلى علم القاصي والداني الجرم الذي أقدم عليه عبده الحالمي قائد القوات الخاصة محور إب من محاولة التصفية الجسدية للعميد الركن الدكتور عبدالكريم الصيادي قائد اللواء 30 مدرع بعملية اغتيال جبانة مكتملة الأركان نسجت خيوطها تدابير الحقد الذي أعمى بصيرته بسبب المواقف الوطنية والإجتماعية للقائد الصيادي في محاولة بائسة ومفتوحة لهدم أركان جبهة المقاومة بغرض تهيئة الأجواء لحملة المشروع الفارسي للانقضاض على المنطقة من جديد . إضافة إلى هدف مقيت ومنبوذ يتمثل في تمزيق النسيج الداخلي للمنطقة وإحداث شروخ إجتماعية يصعب رأبها أو تطبيبها خلال قرون من الزمن. فكر الحالمي وقدر… وبلحظة استحواذ الشيطان على مكامن تفكيره وسلب عقله ودفعه لتنفيذ مخططه الإجرامي في تصفية العميد الصيادي ، نفذ الحالمي ماأراد . نصب كمينه بكل دقة وإحكام وامطر سيارة الصيادي بوابل من الرصاص وقذائف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة كلها تقصد رأس القائد الصيادي لإزهاق روحه وطي صفحته إلى الأبد.. وفي لحظات كان الموت للقائد محققا كانت عناية الله ولطفه بالمرصاد لأسباب لايعلمها إلا اللطيف الخبير. بينما استطاع الحالمي أن يشبع غريزته المتعطشة للدماء فأزهق أرواح مرافقي القائد البريئة بلا ذنب اقترفوه.. أرملت نساء أولئك الأبرياء ويتم أطفالهم بسبب لحظة طيش للحالمي وعصابته.. مواقف وأحداث سوداء سيسجلها التاريخ ويدلي بشهادته حولها.. والتاريخ لن ينسى. ووفاء بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا أمام أهلنا وأبناء منطقتنا فقد ضغطنا على جراحنا والتزمنا رغم الألم بضبط النفس.. حتى فوجئنا يوم أمس بصدور بلاغ عملياتي من قيادة القوات الخاصة التي يقودها الحالمي إلى الهلاك يتهم فيه قائد اللواء 30 مدرع العميد الركن الدكتور عبدالكريم الصيادي بإحراق منزل الأخير وإتلاف محتوياته.. ولن نسهب في الرد على مثل هذه الهرطقات لكننا مجبرون على بعض التوضيحات والتي منها:
1-إدانتنا لهذا العمل الغادر والجبان والذي تجرد فاعلوه من كل القيم والمثل والأخلاق.
2-لم ولن نكن يومآ معتدين أو سفاكي دماء فعدونا محدد وواحد هو ميلشيا الحوثي الانقلابية والتي لن تشغلنا تلك العوارض عن مواجهتها حتى تحرير آخر شبر من تراب الوطن الحبيب.
3- كل ذي عقل وإدراك يعرف للوهلة الأولى من الذي يمكنه أن يقدم على مثل العمل من خلال تحديد المستفيد الوحيد من مثل هذا العمل واستخدامه للابتزار وتحشيد الخصوم ضد قائد اللواء 30 مدرع لغرض التضليل على القيادة السياسية والتي تدرك كل أبعاد هذا الفعل الشنيع.
4-مثل هذا المسرحية الرخيصة والمفضوحة لن تنطلي على العقلاء وأصحاب الحكمة والبصيرة ، فإحراق منزل أو اقتلاع أحجاره او إتلاف أثاثه لن ينطلي على أبناء المنطقة ولن ينسيهم الدماء التي سفكها الحالمي دون وجه حق أو مبرر ولن يحول جريمة محاولة إغتيال العميد الصيادي عن مسارها.
5- ندعو السلطات الأمنية والبحث الجنائي للقيام بواجبه وكشف نتائج التحقيقات للرأي العام بكل شجاعة ومهنية.
6- نحتفظ بحقنا في مقاضاة من وقعو على البلاغ العملياتي الصادر عن قيادة القوات الخاصة برقم( 69 -2 )الذي حمل اتهاما باطلا ولامسئول وغير منطقي ويفتقر لأدنى القرائن والاثباتات . مجددا نؤكد على ضبط النفس والضغط على الجراح والعمل على رأب الصدع ولم الشمل وتوحيد الكلمة وحشد الطاقات لمواجهة العدو الوحيد المتمثل بحملة المشروع الفارسي الذي يتربص بنا الدوائر ويراهن على احترابنا وتوجيه بنادقنا إلى نحور بعضنا..وأنــى له ذلك..
الرحمة للأرواح الطاهرة التي أجبرت ظلما” على مفارقة الحياه الشفاء للجرحى الخزي والعار للقتلة والمجرمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صادر عن قيادة اللواء 30 مدرع – جبهة العود – قعطبه
الخميس 2018/5/31 م