منبر حر لكل اليمنيين

توسع المخابرات الأمريكية في تجنيد الجواسيس في الصين وإيران وكوريا الشمالية

وكالات/

55

بدأت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي.آي.إيه الأربعاء، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين، وإيران، وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد الروس.

وقال متحدث باسم “سي.آي.إيه” في بيان إن الوكالة نشرت إرشادات بالماندرين الصينية، والفارسية، والكورية، على حساباتها على منصات إكس، وفيس بوك، وإنستغرام، وتلغرام، ولينكدإن، ودارك ويب،  للتواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث “جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد أن إبلاغ مواطنين في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل”، وتابع أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

وفي إرشادات مكتوبة ضمن مقطع فيديو بالماندرين على يوتيوب تنصح بالتواصل مع “سي.آي.إيه” عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة. وقالت الوكالة: “أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول”.

وطلبت الوكالة من المترشحين أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام الوكالة، وقالت إن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب “سي.آي.إيه” للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية في المنطقة.

وتُعرف روسيا،والصين، وإيران، وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأمريكي بـ “أهداف صعبة”، لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في الصراع بين إيران و إسرائيل، ومع برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلبات للتعليق.

تعليقات