20 عامًا على صدورها ومازالت مشرقة رغم التوقف! دبي الثقافية… ابنتي الجميلة
ناصر عراق
في مثل هذا اليوم، الأول من أكتوبر 2004، أصدرنا العدد الأول من مجلة (دبي الثقافية)، حيث أذكر جيدًا كيف كلفني رئيس التحرير الأستاذ سيف المري في 15 يونيو 2002 بالعمل على إصدار مجلة ثقافية فصلية.
(كنت آنذاك رئيسًا للقسم الثقافي وأشرف على تحرير باب “المبدعون” الذي يصدر ضمن مجلة “الصدى” في 32 صفحة أسبوعيًا).
وبالفعل عكفتُ على وضع تصور عام من حيث الرؤية والتحرير والتبويب يلبي احتياجات القارئ العام للمعرفة والمتعة من جهة، ويحترم القارئ المتخصص وطموحاته الفكرية من جهة أخرى،
وقد أبدع الفنان المتفرد الأستاذ أيمن رمسيس في تصميم (ماكيت) متميز لهذه المجلة الفريدة. وقد كان الأستاذ سيف المري يكتب افتتاحية العدد تحت عنوان ثابت (أجراس)، بينما كنت أكتب مقالي في الصفحة الأخيرة تحت اسم (حتى نلتقي).
أذكر أيضًا كيف شاركنا في إنجاح هذه التجربة الثرية كوكبة معتبرة من الكُتّاب والمبدعين والصحفيين المهرة أذكر منهم بكل مودة وإجلال، مع حفظ الألقاب :
رجاء النقاش/ أدونيس/ أحمد عبد المعطي حجازي/ عبد العزيز المقالح/ جابر عصفور/ عز الدين نجيب/ إبراهيم الكوني/ صلاح فضل/ كمال أبو ديب/ فاروق عبد القادر/ كمال رمزي/ محمد برادة/ أحمد الشهاوي/ أمجد ناصر/
وشربل داغر/ عبده وازن/ فراس السواح/ جمال بن حويرب/ محمد صابر عرب/ أحمد عنتر مصطفى/ رغدة/ صالح هويدي/ عصام زكريا/ حاتم الصكر/ إلياس سحاب/ فخري صالح/ سعدية مفرح/ ليلى العثمان/ فاطمة يوسف العلي/ فيحاء عبد الهادي/ فيصل دراج/
وشهاب غانم/ أسامة أبوطالب/ نسرين رشدي/ سالم الزمر/ جمال مطر/ محمد حسن الحربي/ محمد القدوسي/ مصطفى عبد الله/ عبد السلام المسدي/ أشرف أبو اليزيد/ إيمان محمد/ رزان نعيم المغربي/ سعيد شعيب/
ياسين عدنان/ محمد كمال/ سعيد البرغوثي/ أحمد الأغبري/ الحبيب الأسود/ سليمى حمدان/ ظافر جلود/ إسلام أبوشكيّر/ عزت عمر/ عمر عبد العزيز/ احمد فضل شبلول/ عبدالفتاح صبري/ عبد الرزاق الربيعي/ حسن المطروشي/ وائل السمري/ أحمد حسن عوض/
وسعيد الصقلاوي/ طه عدنان/ آدم تننتاو/ حكمية جرار/ وليد الزبيدي/ أسامة مصطفى/ بشير رفعت/ سنية سلمان/ تهاني تركي/ برهان المفتي/ عبدالرزاق درباس/ أديب حسن/ سعيد فرحات/ إسماعيل الفقيه/ منير خلف.
وزملائي الأعزاء في المجلة الشاعر العراقي الكبير الموهوب يحيى البطاط، والصحفي السوري الموهوب بسام لولو والصحفي اللبناني الموهوب محمد غبريس والصحفية المصرية الجادة رانيا حسن.
في ديسمبر 2002 أصدرنا العدد التجريبي الأول، وفي يونيو 2003 جاد الزمان بالعدد التجريبي الثاني بعد أن قمنا بالتطويرات الواجبة.
وهكذا ظللت أدير تحرير (دبي الثقافية) طوال 8 سنوات أصدرنا خلالها 57 عددًا، بعد أن تحولت إلى مجلة شهرية بدءًا من العدد الخامس/ أكتوبر 2005،
كما أشرفت على إصدار 33 كتابًا من سلسلة (دبي الثقافية)، فضلا عن قيامي بتنظيم 6 دورات من جائزة (دبي الثقافية للإبداع)، حيث كنت المنسق العام للجائزة.
وفي مطلع فبراير 2010 تركت (دبي الثقافية) بعد أن أصدرت العدد 57، وقلت لأصدقائي (لقد ودّعتُ ابنتي الجميلة).
في الصورة:
* غلاف العدد الأول (أكتوبر 2004). لوحة الموناليزا كما رسمها الفنان الإيراني جواد بختياري، وقد أمسكت بيدها ورقة كتب عليها بيت شعر لحافظ الشيرازي، منطوقه (لا يوجد في الدنيا أجمل من الحب) .