يمن المستقبل/ خاص
حذر الصحفي نزار الخالد من تعرض المهاجرين الغير شرعيين لخطر الاستغلال والانخراط في أعمال العنف والإرهاب.
جاء ذلك من خلال فعاليات المؤتمر الدولي “الأحزاب والمجتمع الجديد” الذي أقيم في المكسيك قبل يومين بمشاركة 95 حزبًا ومنظمة دولية من أمريكا اللاتينية، أفريقيا، آسيا، وأوروبا.
وفي حفل الافتتاح الذي يستمر ثلاثة أيام أعرب الخالد
عن تطلع منظمة تضامن الشعوب الافريقية و الاسيوية إلى مزيد من التعاون و التكامل بين القارات الثلاث امريكا اللاتينية و اسيا وافريقيا.
كما أشاد بالشجاعة والصمود للبلد المضيف، مشيراً إلى أنه هو يعكس قوة وعزيمة شعب المكسيك في مواجهة التحديات وتحقيق النجاحات ومواجهة الاستعمار ومحاربة الفصل العنصري، واتخاذها إجراءات لحماية حقوق الإنسان والمساواة بين الجميع وبناء مجتمعات تعزيز قيم المساواة والعدالة في المنطقة وحول العالم وهذه من اهداف المنظمة أيضا.
وتناول الخالد تقديرات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن حوالي 10% من عمليات زراعة الأعضاء التي تبلغ 120 ألف عملية سنويًا تتضمن اتجارًا بالأعضاء.
وهذا يعني أن هناك أكثر من 10000 ضحية في السنة في الوقت الذي تنعدم فيه أي إحصاءات رسمية بهذا الخصوص، تشير البيانات إلى أن ما بين 80 ألفا، و100 ألف من نساء وأطفال إندونيسيا يقعون ضحية الاستغلال الجنسي أو يتم الاتجار بهم لهذه الأغراض كل سنة.
محذرا في ختام كلمته من أن انخراط البعض في أعمال العنف والإرهاب يحدث بدافع شخصي، ناتج عن الشعور بالإحباط والعزلة، وليس بدافع أيديولوجي ديني بعد ان أصبحت الهجرة غير الشرعية جزءًا لا يتجزأ من التحديات التي تواجه العالم اليوم.