المغرب.. الباحث عبد الله المجيدي ينال الدكتوراة بامتياز حول الصورة الذهنية لأمريكا لدى الرأي العام اليمني
المغرب/ يمن المستقبل/ خاص
حصل الباحث اليمني المتميز عبدالله هزاع المجيدي يوم أمس الخميس الموافق 26 / سبتمبر/ 2024م على درجة الدكتوراه بتقدير مشرف جدا (امتياز) مع التنويه بالإجماع من جامعة محمد الخامس بالمملكة المغربية وهو أعلى معدل تمنحه الجامعات المغربية عن اطروحتي الموسومة بـ “دور الدبلوماسية العامة الرقمية الأمريكية في تحسين الصورة الذهنية لدى الرأي العام اليمني” حيث أظهرت الدراسة:
وجود اتجاهات سلبية معارضة وصورة ذهنية سلبية وبنسبة تفوق 84% لدى الرأي العام اليمني نحو سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة بشكل عام واليمن بشكل خاص حيث يرى 83% أن الولايات المتحدة الأمريكية تمكن إيران في المنطقة العربية وأكثر من 82% يرون أنها تدعم الحرب في اليمن، وأيضا يرى أكثر من 82% أن أمريكا تتماها مع انتهاكات حقوق الانسان في اليمن.
تشير هذه النتيجة إلى: (شعور اليمنيين بعدم الرضا عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، ووجود مخاوف لدى اليمنيين من التأثيرات السلبية للسياسة الأمريكية على المنطقة وانعكاساتها على اليمن).
كما أظهرت الدراسة أن الجمهور اليمني لا يوافق على وجود مواقف إيجابية حقيقة للولايات المتحدة الامريكية في اليمن، لاسيما القضايا المتعلقة بالحرب، والسعي لإنهائها.
وأن الدبلوماسية العامة الرقمية الأمريكية تجاه الجمهور اليمني لا تمارس بالشكل الذي يرقى لمستوى مكانتها في السياسية الخارجية الامريكية، مقارنة ببعض الدول الأخرى.
وتشير هذه النتيجة إلى: (أن أمريكا تعتبر علاقتها بالجمهور اليمني علاقة هامشية واتصالاتها به هامشية، وغير مبنية على دراسات الرأي العام اليمني واحتياجاته، أو تقييم مؤشرات الأداء.
ما يعني أن الرأي العام اليمني يحتل مكاناً هامشياً في اهتمامات السياسة الخارجية الأمريكية، فقد كانت السياسة الخارجية الأمريكية تقليدياً لا تنظر إليه بوصفه يحتل مكاناً ضمن أولوياتها.
وقد تكونت لجنة الحكم والمناقشة من:
د/ عبالعالي بوطيبي رئيسًا.
د/ زكية الحسني مشرفة.
د/ محمد بندحان عضوًا.
د/ رضوان حسبان عضوًا.
د/ عبدالعزيز طاهور عضوًا.
تمت المناقشة بحضور عدد من زملاء وأصدقاء الباحث.
وقد اعتبر الباحث أن هذا الانجاز من فضائل ثورة 26 سبتمبر 1962م، بدوره موقع “يمن المستقبل” وطاقم تحرير يهنئ الباحث على هذا الانجاز الذي يعد اضافة هامة في ظل المشهد السياسي الحالي حيث تطرق إلى موضوع الساعة في اليمن والصورة الذهني لدى اليمنيين تجاه السياسة الأمريكية في المنطقة عموما واليمن على وجه الخصوص