ندد فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة الحديدة بالقمع الذي تمارسه مليشيا الحوثي الارهابية والذي امتد إلى عدد من القيادات المؤتمرية بالمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي في محاولة يائسة لمنع الاحتفالات بالعيد ال62 لثورة ال26 من سبتمبر الخالدة..
فيما يلي نص البيان
بِاسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بيان إدانة واستنكار لجرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق أبناء الشعب اليمني وخاصة قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام
إن قيادات وأعضاء وكوادر ومناصري المؤتمر الشعبي العام يندد بأشد العبارات بالحملة القمعية التي شنتها ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران والتي شملت بكل وقاحة عدداً من قيادات وأعضاء المؤتمر وشخصيات وطنية واجتماعية و أكاديمية والناشطين و الإعلاميين والشباب و النساء في عدد من المحافظات اليمنية لمنع الاحتفالات بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
ونؤكد على مستوى قيادة وأعضاء وكوادر وانصار المؤتمر بأن هذه الحملة الحوثية المسعورة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة وقمع الحريات العامة لتضاف إلى سجل الجماعة الإجرامي والدموي بحق أبناء الشعب اليمني العزيز.
وإننا إذ نتابع في قيادة المؤتمر بمحافظة الحديدة المناطق المحررة هذه الجرائم التي تتناقض مع أبسط حقوق المواطنة لنشدد على استمرارنا بنهج مقاومة المشروع الإيراني الإرهابي في المنطقة عبر أداته الدموية مليشيات الحوثي التي أرهبت وقمعت الشعب اليمني بهدف إخضاعه لحكمها الانقلابي السلالي بقوة السلاح والاستقواء بمقدرات الدولة التي جيرتها لمصلحة فئة طائفية ذات أقلية داخل أوساط المجتمع اليمني.
و نجدد عهدنا على الثورة والجمهورية، والوحدة ، وندعو كافة القوى الوطنية إلى التوحد والاصطفاف لمواجهة هذا المشروع الإجرامي الذي يستهدف وجودنا وهويتنا الوطنية وزرع الفتن وإراقة دماء اليمنيين تلبية لأجندة إيرانية خبيثة في اليمن والمنطقة.
وندعو في ختام هذا البيان المجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية و حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياته والضغط على ميليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين التي اعتقلتهم خلال الأيام الماضية لمصادرة حقوقهم في التعبير عن رأيهم بشكل خاص واطلاق جميع المعتقلين السياسيين والمدنيين والموظفين الأمميين والعاملين في المجال الإنساني بشكل عام وعلى الفور.
صادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة الحديدة (المناطق المحررة)
24 سبتمبر 2024