منبر حر لكل اليمنيين

سياسة المناخ المتقلب للفصول الأربعة في يوم

9

 الصعب أن يتوقع أحد ما سيأتي به غدا إلى اليمنيين واستحالة التنبؤ بالوضع السياسي حتى راح الظن ببعضهم لوصف الحالة مثل المناخ المتقلب الذي يجمع فصوله الأربعة في يوم وسيظل الوطن ساحة تصفية حسابات داخلية وخارجية ولن نوصل إلى التغير في سياسة الدولة ولا نستطيع ايقاف التدخل الخارجي والتحكم في مصيرنا لأننا في وضع خانة المزايدات والسماح لهم بموطء قدم على حساب سيادتنا مما جعل نظامنا السياسي ضعيف جدا واعطاء لتلك الدول تنازلات تصل إلى الهوية الوطنية والسيادة لمصالح نفعيه للسلطة الحاكمة من أجل الحفاظ على الكراسي .

الكل يدرك أن السلطة الحاكمة تدعمها دول الإقليم مدام هذا النظام ملبيا لرغباتها والمحصلة أن علاقات النظام بتلك الدول مبني على اساسية المصالح لا المشاعر فالمشهد اليوم بات أكثر تعقيدا وغموضا برسم واقعا أكثر ضبابيا وارتباك واضح ولانرى اي شكل أو لون ولا مظهر دولة وايام تحل علينا الذكرى السادس والعشرون من سبتمبر والحال من سيء إلى أسوأ والسلطة عجزت عن فرضت سيطرتها على كافة المناطق .

ضمان السيادة الوطنية أمر بالغ الاهميه للاستقرار السياسي والاقتصادي وهوية أي دولة بالنسبة لوطني أصبح مفهوم السيادة غير واضح لتشابك المصالح الشخصية مع العلاقات الخارجية مما كان السبب في الوجود السياسي الخارجي والذي تجسد في دعهم لمختلف المليشيات لتنفيذ اجندتها السياسية وأصبح عاملا رئيسيا في تآكل السيادة وجعلها ساحة حرب بالوكالة .

علينا أن نحافظ ونناضل من اجل سيادة الوطن بشكل تفاعلي ومنع التدخلات الخارجية ووقف الصراعات الداخلية ويتطلب منا اولا استعادة السيادة الكاملة ومعالجة التحديات المتعددة الأوجه من خلال التغير الشامل للنظام السياسي والقضاء على الفساد مع وجود نظام سياسي جديد ملتزم بالوحدة الوطنية والحفاظ على السيادة الوطنية واستعادة العاصمة صنعاء وتحقيق للشعب امكانيات الدولة الكاملة .

تعليقات