مأدبة الدم
احتفالات الحوثي على أنقاض الشعب، رقصة الموت التي تمارسها جماعة الحوثي ضمن طقوس الاحتفال في ظل الديكتاتورية والظلم الذي يمارسوه على الشعب يعد نهاية للديمقراطية وبداية لعهد مظلم.
وصف الاحتفالات الباذخة التي تقيمها جماعة الحوثي المستبدة بذريعة المولد النبوي في مقابل معاناة الشعب وجوعهم ماهي إلا رسالة فحواها نحن ومن بعدنا الطوفان.
السؤال المحوري..؟ لماذا يحتفل الحوثي وسط الدمار والخراب؟ ما هي الرسائل الحقيقية التي يحاولون إيصالها؟
تسليط الضوء على هذه الظاهرة، وتحليل أبعادها النفسية والسياسية في هذا المقال المختصر.
الاحتفالات الشخصية أعياد ميلاد علي والحسن والحسين وابناء بدر الدين الحوثي، ذكرى تولي الحكم الانتصارات الوهمية، الاحتفالات الدينية ماهي سوى استغلال الدين لتبرير القمع.
كيف يتجرؤون للاحتفال بمولد اشرف الخلق وخاتم الأنبياء صلوات الله عليه وسلامه وهم يجرعون من وصفهم الرسول (ص) بأرق القلوب والين الأفئدة الوان واشكال العذاب، كيف يدعون نسبهم للنبي ولم يتخذوا من صفاته صفة تذكر.
وهنا يجب ان نستوعب بأن التاريخ يعيد نفسه فرسولنا الكريم (ص) قد تجرع الوان العذاب من بني هاشم سابقآ واليوم يتجرعها من الأحفاد لاحقا.
الشعب يموت جوعآ يامن غدرتم بأحفاد رسولنا الكريم (ص) واليوم تلطمون عليهم ليل نهار عل الله يشفع لكم خطيئتكم والألعن والأغبى بأنكم وجدتم من يزيد الطين بله ويستعبدكم بذريعة حقه الإلهي بالولاية بحجة انه من بني هاشم .