منبر حر لكل اليمنيين

ماذا تريدون من وطني يا تجار السياسة

7

هل تريدون تجويع الشعب لفرض قبول مصالحكم المشبوه لخدمة مصالح دول الغرب وعملائه على أرض وطني فنحن نريد سلام بالمعنى السليم الذي ينهض بالوطن ويحمي وحدته الوطنية من التآمر عليه وعدم استنزاف ثرواته الوطنية ويوحد الشعب لا يفرقه ونريد جيش وطني وشرطة لا بمليشيات متناحرة التي اوصلتنا إلى الكارثة والمأساة التي يعاني منها الشعب.

الشعب أصبح على يقين أن ما يهم الدول المجاورة هو السيطرة والمصالح التي ترتب على ذلك له داخل أرض الوطن الواسعة شواطئها وجزرها وعلى المجلس الرئاسي أن ينسلخوا عن التوجيهات الخارجية وان ينصاعوا لمطالب الشعب مالم نترقب بانفجار الوضع وستدفع القوة المسيطرة بالأمر الواقع على بعض المناطق المحررة والسيطرة على مؤسسات الدولة .

خلافات المجلس الرئاسي ليس من أجل مصلحة الوطن والشعب بل على المغانم والنفوذ فهؤلاء متمسكين بمنهج الفشل والفساد في إدارة الدولة وهم ذاتهم متسترين عن سرقة المال العام ونهب ثروات الوطن لأنهم شركاء في ذلك ولديهم أبواق إعلامية تكذب في صحة فرضية الاستقرار والأمن فنحن بمعنى أكثر وضوحا نشاهد مسرحية هزلية وشخوص تم تعينهم وقد عرفوا على مدار السنوات الماضية بفشلهم في فك حتى عقد أحذيتهم فضلا عن حل الأزمة اليمنية .

الواقع هذه هي سياسية الدول الإقليمية منذ الأزمة اليمنية فأولى متطلباتهم الفوضى المستدامة ورفضهم لتأسيس دولة قوية تقدر على بسط سيطرتها وتحقيق الاستقرار وانما تبقي على ذلك بمسرحيات وحوارات متكررة لتجعل المواطن يدور في حلقات مفرغة بلا نتيجة ليلاحق السراب فأكثر من تسع سنوات والشعب يبحث عن الحل والاحوال تتدهور والوطن ينحدر إلى الهاوية حتى صار انقاذه أمرا من المستحيل الحياة تتعسر بشكل مرعب تأخير المرتبات ارتفاع الأسعار انقطاع الكهرباء لعدة ساعات بل ايام انهيار الخدمات وحكومة تنفق انفاق عبثي لأجل الدعاية السياسية وتجاوزوا الخطوط الحمراء ولا رادع لهم وتحكموا في ثروة الشعب .

ختاما … اقول لكم أيها السادة المحترمين بنظري وبنظر الشعب غير محترمين للمجلس الرئاسي والحكومة كما ارتضيتم على انفسكم تولي مهام قيادة الدولة وأموال الشعب فوضع وطني، مواطن بلا هوية وبلا حياة ويحتم عليكم إنقاذ الوطن والشعب والا ليس أمام الشعب واقعا الإ الثورة الشعبية ونصيحتي لكم اوقفوا التدخل الخارجي اوقفوا الفساد اوقفوا العملاء الخونة وتجار السياسية عن العبث بمصير الوطن لقد سبق وأن أشرت إلى كل ما جاء هنا في مقالات سابقة ولكن للأسف لا احد ينتبه لذلك .

تعليقات