هجمات لجماعة بوكو حرام على قرية شمال شرقي نيجيريا توقع 81 قتيلا
قال مسؤول عسكري، إنَّ ما لا يقل عن 37 شخصًا قُتلوا عندما شنَّ مسلحون -يُشتبه في صلتهم بجماعة بوكو حرام- هجومًا على قرية في شمال شرقي نيجيريا على متن دراجات نارية، وفتحوا النار على سوق، وأضرموا النار في متاجر ومنازل، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.
وقال سكان إن عدد القتلى ربما يكون أعلى من ذلك؛ إذ لا يزال عدد من سكان القرية في عداد المفقودين، ويُعتقد أنهم لقوا حتفهم بعد أن طاردهم المسلّحون في الأدغال.
وقع الهجوم بعد ظهر يوم الأحد الماضي في ولاية يوبي، وهي إحدى 3 ولايات تشهد تمردًا منذ 15 عامًا، أدى لمقتل آلاف النيجيريين، ونزوح ما يربو على مليوني شخص.
وقال المتحدث باسم شرطة يوبي دونجوس عبد الكريم، إن الهجوم على قرية مافا في الولاية كان على ما يبدو ردًا على مقتل اثنين يشتبه في انتمائهما لجماعة بوكو حرام على يد حراس محليّين.
وأضاف عبد الكريم أنه بعد إطلاق النار على سوق، وإضرام النيران في منازل، طارد المسلحون سكانًا آخرين في الأدغال وأطلقوا النار عليهم.
وقال عبد الكريم: “قتل الإرهابيون كثيرًا من الناس، لكننا لم نتأكد بعد من العدد الفعلي للضحايا”.
وذكر مسؤول عسكري رافق قائد الجيش في يوبي إلى مافا، مساء أمس الاثنين، إن الطريق إلى القرية كان ملغّمًا بالمتفجرات، لكن القوات تمكّنت من إبطال مفعولها.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته؛ لكونه غير مخوّل بالحديث إلى وسائل الإعلام: “عثرنا على 37 جثة، ونقلناها إلى مستشفى بابانجيدا العام”.
وأشار أحد السكان، ويُدعى مودو محمد، إن عددًا آخر من السكان في عداد المفقودين، وقُدّر عدد القتلى بما يزيد على 100. وأضاف أن بعض الجثث لا تزال في الأدغال