لن نستعيد اليمن بالصغار والأحقاد
لن نستعيد اليمن بصغار العقول ومحدودي التفكير.
لن نستعيد اليمن طالما هناك من يرى طارق صالح هو الخطر وليس الحوثي.
لن نستعيد اليمن بمن يرى أحمد علي هو الخطر وليس الحوثي.
لن نستعيد اليمن بمن يرى العرادة وعلي محسن والإصلاح هم الخطر وليس الحوثي.
لن نستعيد اليمن بمن ينشغل بتوكل كرمان ولا يرى المتسولات بالشوارع من اليمنيات.
دعوها دعوا كل حاملي الغل والفجور، لدينا وطن أكبر منهم ومن ومن الأحزاب ومن كل حاملي الأحقاد ومن الضغائن.
لن نستعيد البلاد بمن يرى مدح أحمد علي خيانة أو يرى شكر علي محسن خيانة وينسى أن عبدالملك الحوثي يدعي بأنه ابن رسول الله ووصيه وولي أمر الناس وصاحب الزمان وأسرته مكلفة بحكمهم وملكهم وامتلاكهم.
لن نستعيد اليمن بالسطحيين والغوغاء من لا ينظروا إلى بلاد تسرق أمام أعينهم وولاية سلالة تغرس مخالبها في كل شيء وتثبت حكمها وتفرض ولايتها وتبعيتها ولم يتبق إلا أن تقول نحن ربكم الأعلى.
لن نستعيد اليمن بمن لا ينظروا أبعد من أقدامهم ولا يروا المستقبل البعيد وأنها مسألة إذا استمرت هذه العقليات الصغيرة بهذا المفهوم حتى يصبح الحاكم عبدالملك الحوثي ولن يستثني أحدا إلا وداس على وجهه.
لن نستعيد اليمن بالصغار.
لن نستعيد اليمن بالأحقاد.
عندما يترفع الكل عن أحقادهم ونصبح جسدا واحدا، هدفا واحدا لا ضغائن، لا أحقاد سوف نستعيد اليمن.
ترفعوا.
لقد سرق منا كل شيء.
أفيقوا إنها معركة مصير.
وأنتم فقط الخاسرون
انبذوا الصغار
دوسوا عليهم.
اليمن ليست عواطف، بل أرض وإنسان ومستقبل أجيال.
من صفحة الكاتب على إكس