أخ يقتل شقيقه في ذمار وآخر يقتل والدته في أبين جرائم تهز المجتمع
تزايدت جرائم العنف الأسري نتيجة الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حيث أقدم أخ على قتل شقيقه في ذمار، واعتقال شاب لقتله والدته في أبين، مما أثار صدمة كبيرة لدى المجتمع اليمني.
في الحادثة الأولى، قُتل الشاب محمد عبدالله أحمد المطحني على يد شقيقه الأصغر أكرم عبدالله أحمد المطحني، بعد عودته من دورة ثقافية طائفية نظمتها مليشيا الحوثي في وصاب العالي بمحافظة ذمار، الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
وأفادت مصادر محلية أن محمد، وهو رب لأسرة مكونة من أربعة أطفال، قُتل على يد شقيقه في جريمة هزت الرأي العام.
وأضافت المصادر أن القاتل ما زال هاربًا منذ ارتكابه الجريمة، وسط اتهامات للحوثيين بتوفير الحماية له ولغيره من مرتكبي الجرائم في إطار مليشيا لا تعترف بالنظام والقانون.
وفي حادثة منفصلة، تمكنت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع قوات أمن وحزام لودر والمواطنين في محافظة أبين (جنوب اليمن) من القبض على شاب أقدم على قتل والدته.
وأكدت شرطة أبين في بيان لها، ان الأجهزة الأمنية اعتقلت الجاني (ن.ن.ص.ن.ع)، الذي ينتمي إلى قرية آل هزم بمنطقة الحضن، بعد أن تلقت بلاغًا يفيد بإقدامه على إطلاق النار على والدته، التي كانت في العقد السادس من عمرها، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
وأشارت المصادر إلى ان التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة، وأن الجاني نُقل إلى السجن المركزي لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تعكس هذه الحوادث تزايد العنف الأسري في اليمن نتيجة الحرب والأوضاع الأمنية المتدهورة، مما يعكس التأثيرات النفسية والاجتماعية الخطيرة للصراع المستمر على السكان.