برلمان الشباب اليمني والمجلس الأعلى للشباب الجزائري يعقدون اجتماعا افتراضيا
عقد اليوم برلمان الشباب اليمني والمجلس الأعلى للشباب الجزائري اجتماعا افتراضيا لمناقشة التحديات المشتركة التي تواجه الشباب في كلا البلدين.
ترأس برلمان الشباب اليمني الأستاذ/ سيف بن سيف العماري، نائب رئيس برلمان الشباب والقائم بأعماله، فيما ترأست وفد المجلس الأعلى للشباب الجزائري الأستاذة/ جنيدي مريم، نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب الجزائري.
يهدف الاجتماع إلى خلق علاقات متبادلة، والتخطيط لتعاون مستقبلي، وتبادل الخبرات بين الجانبين في مختلف المجالات.
كما تم مناقشة التحديات التي يواجهها الشباب في كل من اليمن والجزائر بشكل خاص، وفي الدول العربية بشكل عام.
افتُتح الاجتماع بكلمة ترحيبية، ثم استعرض الوفدين الوضع السياسي في اليمن والجزائر وتأثيرهما على البلدين ودور الشباب خلال الفترة المقبلة.
كما تم التخطيط لمشاريع مشتركة بين البرلمانيين والتي تهدف إلى تعزيز دور الشباب في بناء السلام والتنمية المستدامة.
كما طُرحت فكرة عقد قمة برلمانية شبابية عربية في إحدى الدول العربية، تهدف إلى مناقشة المشاكل والتحديات التي يواجهها الشباب العربي، ودعمهم وتنمية روح الإنتاجية والإبداع لديهم.
اللقاء ناقش معاناة الشباب اليمني نتيجة الحرب، كما تم استعراض جرائم ميليشيا الحوثي بحق الشباب اليمني، مثل التجنيد الإجباري والحرمان من التعليم.
وقد أسفر الاجتماع عن الاعداد لخطة عمل مشتركة تهدف إلى تنفيذ مشاريع تدعم تمكين الشباب في بناء السلام وصناعة القرار.
بالإضافة إلى إنشاء خط تواصل دائم ومستمر بين الجانبين، مع تشكيل لجنتين فرعيتين من الجانبين لمتابعة تنفيذ مخرجات الاجتماع.
حضر الاجتماع من الجانب اليمني: سيف بن سيف العماري – القائم بأعمال رئيس برلمان الشباب، نائب رئيس البرلمان، عبدالعزيز محمد المسوري – نائب رئيس برلمان الشباب، أيمن نصر شريان – رئيس لجنة المنظمات، كوثر عبدالحكيم السامعي – عضو البرلمان.
من الجانب الجزائري: السيدة: جنيدي مريم – نائبة الرئيس مكلفة بالعلاقات المؤسساتية والتبادل, السيد أمين غوناني – رئيس لجنة التعاون والعلاقات الدولية.
والسيدة إيمان حريزي – رئيسة دراسات مكلفة بتسيير المديرية الفرعية للتعاون.