يقول عبد الرحمن الأغبري وهو من أشهر الوثائقيين الذين وثقوا معظم أحداث اليمن منذ آواخر الستينيات في منشور له على فيس بوك:
في اول قضية نشر رفعتها وزارة الإعلام والثقافة ضد صحيفة أهلية. (الشعب) يملكها ويرأس تحريرها الاستاذ محمد علي مصلح حكم القضاء ضد وزارة الإعلام والثقافة فنفدت الحكم الوزارة وانتصر الصحفي العزيز محمد علي مصلح كان هذا الحدث مطلع ثمانينيات القرن الماضي
وحدث معي العكس تماما حيث رفعت قضية ضد وزارة الإعلام عام 2004م كي انال مستحقي أنا وأخي عبد الله لأننا كلفنا بإعداد كتاب كبير توثيقي عن الحدود اليمنية السعودية وطبع ونشر الكتاب في مؤسسة الثورة. وبقيت مكافئتنا نظير جهودنا لم تصرف وانتصر لنا القضاء وحكم ضد وزارة الإعلام
ونفذته الوزارة بحكم ابتدائي دون استئناف ونلنا حقنا الطبيعي.
في الحدثين شعرنا بنشوة لا تضاها لأن القضاء انتصر للمواطن ضد الدولة وكذلك كان شعور الاستاذ محمد علي مصلح صاحب ورئيس تحرير جريدة الشعب ومعه كل الذين حضروا النطق بالحكم من الاعزاء الصحفيين الكبار
دكتور الاعلام
عبدالله الزين
صاحب جريدة الوحدة الصحفي الكبير الفقيد عز الدين ياسين
الاستاذ الصحفي الكبير
عبد الوهاب المؤيد
الاستاذ الصحفي الكبير .احمد نعمان
وفي الصورة القيام الاستاذ ابراهيم عبد الحبيب محامي وزارة الإعلام والثقافة ومدير عام الصحافة الذي رحب بالحكم ضد وزارته وصاحب الجريدة محمد علي مصلح والصحفي الكبير عز الدين ياسين ومحامي جريدة الشعب للأسف نسيت اسمه والقاضي في محكمة غرب الأمانة.
علي المطاع والصحفي احمد نعمان وبعض المواطنين والشرطة القضائية الجميع شعروا بالابتهاج للحكم القضائي ضد الحكومة
الصور مطلع ثمانينات القرن الماضي.
Negative