منبر حر لكل اليمنيين

قرعة دوري أبطال أوروبا: باريس سان جرمان – مانشستر سيتي وريال مدريد – ليفربول ضمن أبرز مواجهات الدور الأول

39

تظهر هذه الصورة كأس دوري أبطال أوروبا قبل قرعة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 2024-2025، في منتدى غريمالدي في موناكو في 29 أغسطس 2024. © أ ف ب

أسفرت قرعة دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، التي أجريت الخميس في موناكو، عن مواجهات نارية من أبرزها باريس سان جرمان – مانشستر سيتي وريال مدريد – ليفربول.

أفرزت قرعة الدور الأول من دوري أبطال أوروبا التي أجريت الخميس في موناكو عن مواجهات ساخنة أبرزها باريس سان جرمان – مانشستر سيتي وريال مدريد – ليفربول.

وتدشن هذه القرعة حقبة جديدة في كرة القدم الأوروبية للأندية، حيث ستشهد تغييرا في نظام المسابقة، ينتظر  اللعبة بفضله “مستقبل جديد ومثير” في القارة، حسب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “ويفا”، حيث ستلعب المزيد من الفرق عددا أكبر من المباريات، وسيكون هناك ارتفاعا في قيمة الجوائز.

ويحتاج “ويفا” إلى توليد الزخم حول النظام الجديد، لأن هناك خطرا، في البداية على الأقل،أن يجد المشجعون هذا النظام مربكا مقارنة بالنموذج القديم.

على مدار الـ21 عاما الماضية، كان دوري أبطال أوروبا يتكون من مرحلة مجموعات تضم 32 ناديا مقسمة إلى ثماني مجموعات من أربعة فرق، يلعب كل فريق ست مباريات ذهابا وإيابا. الفريقان الأول والثاني في كل مجموعة يتأهلان إلى الأدوار الإقصائية.

36 فريقا تتنافس على اللقب

وتضم النسخة الجديدة 36 ناديا، حيث سيلعب كل فريق ثماني مباريات، ولكن سيتم تجميع جميع الفرق في دوري واحد كبير بدلا من تقسيمها إلى مجموعات.

وتوزع الأندية إلى أربعة مستويات تحتوي كل منها على تسعة فرق. كل فريق يلعب مع فريقين من كل مستوى، إذ سيلعب على أرضه أربع مباريات ومثلها خارجها.

أفضل ثمانية فرق في الترتيب النهائي ستتأهل إلى دور الـ16، في حين ستتقدم الفرق الـ16 التالية إلى جولة فاصلة وسيخرج الباقون من دون أن يشاركوا في الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” كما كان يحصل سابقا.

ولن يلعب أي فريق مع آخر من الدوري عينه في المرحلة الأولى، كما لا يُمكن لفريق أن يواجه أكثر من فريقين من دوري واحد.

وقُّدم هذا النظام الجديد في ظل تهديد من أكبر الأندية الأوروبية بالانفصال وتشكيل دوري السوبر الخاص بها.

ويأمل “ويفا” أن يكون هذا النظام حلا لمشكلة عدم التوازن التنافسي في اللعبة، والتي جعلت مرحلة المجموعات أكثر توقعا.

يقول الاتحاد: “النظام الجديد سيقدم توازنا تنافسيا أفضل بين جميع الفرق، مع إمكانية لكل فريق أن يلعب ضد منافسين على مستوى تنافسي مشابه خلال مرحلة الدوري”.

تعليقات