كلنا أمل انتهاء الأزمة بل الأزمات وبكل تفاؤل ننتظر بزوغ فجر جديد في جنح الظلام بقيادة السفير احمد علي عبدالله صالح بعد الظروف الصعبة التي عاشها الشعب اليمني منذ سنوات من جراء الحرب والأزمات التي تشهدها الاحداث من المليشيات المسلحة التي فرضت نفسها بالأمر الواقع بقوة السلاح وعلى أنها صاحبة الحق الوحيد في إدارة شئون الوطن ومن خلال متابعتي اليومية للأخبار استوقفتني تصريحات السفير احمد علي واجبرت على التوقف في محطته الإخبارية بعد أن مررت مرور الكرام على العديد من الاخبار هنا وهناك!
فقد استنتجت من خلال تصريحاته الكثير من النقاط التي تبشر بالخير وبمستقبل مزدهر وواعد بعد اخراج الوطن من عنق الزجاجة وعندما تدرك أن هناك رؤية واضحة المعالم عندها ستعلم أن هناك رجالا مخلصين واوفياء للوطن وسيعملون ليل نهار من أجل الوطن .
الحديث لا يكفي ان يكون ابن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح يرحمه الله لنتشرف به ونتفاءل بوجوده ومشاعرنا مملؤة بالحب والتقدير من القلب كما عرفناه ايام عمله سابقا قائدا للحرس الجمهوري فهو شعلة من النشاط والحيوية فعمل على إيصال الرسالة وروح الوطنية وتعميقها لدى جنود الحرس الجمهوري فكان قريب منهم مشجعا متلمسا حاجاتهم وعمل بمسؤولية عظيمة بإخلاص وبذل أقصى الجهد لخدمة الوطن .
لم يعد يمكننا الاستمرار في تضييع مزيدا من الوقت فاليمنيون اليوم محتاجون إلى معجزة بحجم وصفة سحرية تعيد وعيهم الذي غاب ورشدهم الذي ضاع فاليوم ما احوجهم إلى من يلم شملهم وما يمكن انقاذه من عبث المليشيات المسلحة التي سوقت نفسها على أنها الحل السياسي الوحيد فالمناطق الجنوبية تحت وطاة الفوضى والعاصمة اسيرة الحوثي اذناب إيران بثقافة قمعية والوطن ينهار مع مطلع كل شمس وبدون مكابرة لم يعد أمام الوطن والشعب خيار الخروج من الأزمة الإ فرصة واحدة قيادة السفير احمد علي عبدالله صالح والذي يمتلك الوفاء والاخلاق الكريمة الحميدة وصفة من صفات النفوس الشريفة والقلب الكبير وسنجد فيه الوفاء وسيقدم مصلحة الوطن على نفسه مهما كانت الظروف من خلال مواقفة الشجاعة والشريفة والنبيلة واعماله السابقة بقت شاهدة على ما قدمه لخدمة الوطن والأهم من ذلك أنه يتمتع بقبول عام من أبناء الشعب شمالا وجنوبا .