يالربع….. المؤتمر شوكة الميزان
يعد المؤتمر رغم إختراق صفوفة شوكة الميزان، حيثما اتجه تتجه البوصلة، اتفق مع الإسلامين بحرب المناطق الوسطى، انقلاب الناصرين، حرب 94 كلها حسمت لصالحة، تحالف الإصلاح والإشتراكي والحوثي لإسقاطه أستغرق الوقت 12 عاما منذ تأسيس اللقاء المشترك، تحالف المؤتمر مع الحوثي تحالف مرحلي غير كامل، وجدنا الإصلاح غير قادر على تغير المعادلة أرضاً رغم التحالف العربي، ما إن كشف المؤتمر الغطاء عن الحوثيين رغم قلة عتاده إلا أنه استطاع أن يربك حسابات الحوثيين بشده، جعلهم يتعاملون مع الموقف بطريقة هستيرية، استخدام الدبابات وسط صنعاء يعني بان الأمر جد خطير، استشهد الزعيم اطمئنت الأطراف بأن المؤتمر سينتهي ويتلاشى للأبد.
– – – – – – – – – – – – – –
ظهر طارق حياً رغم اعتقال اقربائة الا أن اتجه للميدان، ليجمع شتات قواته وينطلق اليوم نلاحظ الفرق على مستوى الميدان والرؤس الكبيرة لقيادات الحوثي، مؤتمري الداخل وإن وجد منهم القليل من تماهي مع الحوثيين إلا أنهم في الوقت المناسب سيكون لهم الكلمة الفصل ولنا ماحدث بالوزاعية وموزع خير مثال، يالربع أسل نفسك ماذ قدمتم للقشيبي وللأحمر ولقحطان، أنت مجرد مكنه أعلاميه للتسليه، تذكر أن الأطراف الدولية لا يمكن أن تقبل بجماعات تحمل توجهات دينية سواء كانت متحالفة مع الشرعية أو ضدها، الجماعات المنضوية تحت الشرعية قد لا تحارب عسكرياً لكنها ستُقيد، من يخسر مليارات تسليحاً ودعماً لايمكنه القبول بغير ذلك، حجم اللقاءات مع قيادات الصف الأول للمؤتمر في الخارج توحي بأنه لا يمكن القبول بسقوط المؤتمر، عند فرار قيادات الإصلاح لم نرى مثل هذه الاجتماعات مطلقاً، المجلس الانتقالي جنوباً وجد لمواجهة الإصلاح وإن كان موالياً للشرعية، اخبر أصحابك يالربع إن المؤتمر لن يسقط لأنه شوكة الميزان.
عاطف يحيى الجند
17/ 5 / 2018م