منبر حر لكل اليمنيين

الاسئلة كثيرة.. والسؤال عن مصير الوطن؟

119

اسئلة كثيرة والسؤال واضح وموجه للذين يتصارعون للاستحواذ على دفة سفينة تنقلنا منذ قرابة عشرة سنوات أو أكثر في بحر متلاطم الأمواج ولا أحد يعرف حتى إلى الآن أين مصيرنا من سلطة الأمر الواقع ولم يرى الشعب فيهم الحل، والمبررات أكثر من أن تحصى والصعوبات أكبر من أن تعد، وانما تلاعب بالعقول والمشاعر وجر الشعب إلى متاهات الشعارات الكاذبة والزيف وتزوير الواقع وحقيقة الأوضاع على ما هي عليه فنحن في مرحلة لا نعلم مصيرنا وتحتاج منا وقفة جادة ومواجهة مع هؤلاء القادة نريد منهم تقديم الحلول والتفاعل معها للمصلحة العامة دون سواها فالوطن ذاهب إلى المجهول يقودونا عديمو الضمير بعقلية المكاسب الشخصية وبروح المذاق الشللية المتمكسين بمفاصل الدولة .

الشعب منتظر في نهاية النفق لعل ضوء خافتا يقودنا إلى فجر صادق يخرجنا مما نحن فيه ونتطلع إلى سلام وامان ومستقبل واعد ومكانة مرموقة بين شعوب العالم للوضوح نحتاج للصراحة رغم علمنا أن ذلك شبه مستحيل لأن حساب مصلحة الوطن يتراجع أمام حساب مصلحة الدول المتدخلة في وطننا لأنهم أصحاب الكلمة العليا عبر طريق وكلائهم الذين استقووا على أبناء وطنهم الشرفاء بدعم هذه الدول ولسانهم يتكلم بحكم منطق مصلحة تلك الدول ولا شي آخر غير ذلك.

الحكومة فشلت في مهمتاها الرئيسية اخراج الوطن من الأزمات ولا زالت السبب في معاناة وماسي الشعب وتقود مؤسسات الدولة إلى الانهيار في انعدام الخدمات وعززت ثقافة الفساد والنهب بين وزرائها والمسؤولين فيها حكومة البعض يكذب والبعض الآخر يضع البنية التحتية للانقسام والحروب والبعض يمارس السرقة وبشكل معلن والبعض وصل إلى المنصب عبر الرشوة والمال الفاسد واستمر بدفع الرشوة لكي يستمر في منصبه وكل ذلك ليس غريب في دولة عمتها الفوضى والمستغرب أن نجد من يهللون لهؤلاء ويدافعون عنهم من أعضاء المجلس الرئاسي والمفروضين علينا من (مسرحية الرياض) باختصار الدولة أصبحت تديرها عصابات مافيا وسماسرة ولن يأتي الفرج إلا حين نخرج إلى الشوارع والميادين والعصيان المدني لأنه الميزة الوحيدة في اللصوص أنهم جبناء وسيهربون حين يرون الحشود ضدهم والمدافعين عنهم سوف يتخلون عنهم حين يهربون.

 

تعليقات